لمن يحب "الكبيس" إليكم هذه المعلومات

لمن يحب
الكثير منا يفضل وجود المخللات أو ما يعرف عندنا ب "الكبيس" مع مختلف المأكولات على موائدنا اليومية مثل اللحوم والدجاج المشوي، الفول والحمص المتبل، والعديد من الأصناف المعروفة.

تتميز المخللات بالطعم المالح والحامض في الوقت ذاته، وتساعد على ايجاد أصناف محفوظة من الخضار والفاكهة غير المتوفرة كل السنة في الأسواق في غير موسمها، مثل اللفت، المقتى، والقرنبيط.

يعتاد الناس غالبا على شراء المخللات من الأسواق، حيث انها متوفرة في المتاجر بشكل يومي. لكن الكثير منهم يغفل عن ظروف تصنيعها خارج المنزل، حيث انها تكون أحيانا غير مستوفية للشروط الصحية من الحفاظ على النظافة العامة الى استعمال الملونات الصناعية (اللون الأحمر للفت)، أو على مستوى أوعية التخزين التي غالبا ما تكون مصنعة من مواد بلاستيكية غير آمنة لملامسة الغذاء (براميل الكبيس الزرقاء).

من ناحية أخرى، تحضير المخللات منزليا ليس بالأمر الصعب أو المكلف، بل يتطلب تحضير محلول ماء وملح، غسل الخضار أو الفاكهة، وتعبئتها في وعاء زجاجي معقم، والانتظار لمدة زمنية معينة (أسبوعين الى ثلاثة أسابيع مثلا) حتى تكون جاهزة للأكل. أيضا، يمكن استغلال تدني أسعار الخضار والفاكهة في ذروة توفرها في الأسواق المحلية لحفظ هذه الأصناف وأكلها مخللة في غير مواسمها، مثل اللفت في فصل الشتاء، والباذنجان في فصل الصيف.

لذلك، يستحسن استغلال النقاط المذكورة أعلاه للحصول على منتج صحي، طبيعي 100%، كلفته غير مرتفعة، ومذاقه بحسب رغبة المستهلك.

أما بحال تعذر ذلك نتيجة لقلة الوقت أو ضعف الامكانيات، فننصح بالشراء من المصادر الموثوقة، التأكد من معلومات المنتج على بطاقته (Label). ومن الجيد هنا تشجيع المبادرات الصغيرة لتصنيع المخللات الطبيعية على مستوى التصنيع المنزلي، مراكز التصنيع القروية أو العائلية الصغيرة، تعاونيات التصنيع الغذائي في الأرياف، وذلك للحصول على منتج ذو مستوى جودة عال.