الأشغال اليدوية
تُعدّ الأشغال اليدوية أقدم وسيلة إنتاج تعبيرية، لذا فهي من الأنشطة الإنسانية المتأصّلة في طبيعة الإنسان منذ القدم ...

تُعدّ الأشغال اليدوية أقدم وسيلة إنتاج تعبيرية، لذا فهي من الأنشطة الإنسانية المتأصّلة في طبيعة الإنسان منذ القدم. وقد ذكر أحد علماء التربية : "إنّ للعمل اليدوي قيمة مهمّة، فالناحية الحسيّة الحركية تعمل على إنماء القوّة العقلية" .
وللأشغال اليدوية هدف تربوي كبير في تهذيب بعض السلوكيات والتعوّد على التركيز والإتقان والإبداع وحسن استغلال أوقات الفراغ، ومن أبرز أهدافها العامة:
1. تنمية مهارات الإنسان بما يناسب ميوله الشخصية عقلياً ونفسياً وإجتماعياً ..
2. التعبير عن خبرات المتدرّب عملياً بما يقوم به في الحصص لإظهار ميوله الشخصية.
3. إعطاء المتدرّب فكرة واضحة للإستفادة من المستهلكات المتوّفرة في حياته وكيفية التصرف فيها وتوظيفها فنياً ونفعياً.
4. إكتساب المهارة في استعمال الأدوات والتعرّف على البدائل الممكنة والمتوفرة والأقرب للأدوات الأصلية.
5. تكوين عادات إسلامية بالقضاء على الإسراف والإستفادة من الموجود وإعادة تدويره.
وبهذا نحصل على فائدتين هما :
- فائدة نفعية: وهي الأشياء التي ننتجها، ويمكن الإنتفاع بها في حياتنا العلمية اليومية.
- فائدة جمالية: المقصود بها أن نزيّن مدارسنا أو منازلنا أو مكاتبنا أو حتى غرفنا الخاصة بنا.
ولا ننسى أنه لا يوجد تكاليف مادية تُذكر فكل ما يلزم هو تنفيذ الإبتكارات والأفكار الدائمة والمتجددة.

الأشغال اليدوية