وقف مشروع مسرب "الرشيدية" الشمالي بمحاذاة المحمية: ما إن شعر المسؤولون في بلدية صور واتحاد بلديات القضاء بان هناك مشروعا لفتح مسرب جديد لاهالي مخيم الرشيدية يمر بمحاذاة محمية شاطئ صور الطبيعية التي تمتد من استراحة المدينة شمالا وحتى برك راس العين جنوبا وتحدي
ما إن شعر المسؤولون في بلدية صور واتحاد بلديات القضاء بان هناك مشروعا لفتح مسرب جديد لاهالي مخيم الرشيدية يمر بمحاذاة محمية شاطئ صور الطبيعية التي تمتد من استراحة المدينة شمالا وحتى برك راس العين جنوبا وتحديدا على الطريق التي تفصل المحمية عن املاك وزارة الدفاع في منطقة الشواكير جنوب صور، حتى بدأت عملية تجييش للرأي العام في صور ومنطقتها واستنفار بلديتها والجمعيات الاهلية فيها اضافة الى محميتها لمنع فتح هذا المسرب لان مرور السيارات والمشاة من ابناء المخيم سيزعج الطيور في المحمية وسيمنع تكاثرها ، كما انه سيتيح الفرصة امام البعض بالتوجه الى الشاطئ والقضاء على اعشاش السلاحف البحرية، حسب قول مصادر تلك الجهات.
وفيما اثمرت هذه الحملة وقف مشروع افتتاح هذا المسرب حتى الان، يأمل ابناء المخيم بان تغير الفاعليات الصورية رأيها وتعيد النظر بموقفها لان لا أصل لتخوفاتها، سيما وان الطريق لا تمر في المحمية وأن القوى الامنية اللبنانية متواجدة في المكان عبر دورياتها كما ان للجيش اللبناني مراكز وحواجز ثابتة حول المخيم ومن الجهات الثلاث ما سيضبط الوضع بشكل كلي كما هو اليوم .
ويلفت أبناء المخيم الى معاناتهم في الدخول والخروج الى الرشيدية عبر المدخل الشرقي الوحيد للمخيم. والى ان المسرب الشمالي بات شبه جاهز.