يعد الزيتون من الأشجار الحرجية المثمرة البالغة الأهمية في منطقة حزام الزيتون على الكرة الأرضية. ولوجود ...
يعد الزيتون من الأشجار الحرجية المثمرة البالغة الأهمية في منطقة حزام الزيتون على الكرة الأرضية. ولوجود أكثر من ظاهرة مرضية في جنوب لبنان، أود أن أسلط الضوء على هذه الأمراض.
1. سل الزيتون: (Tuberculose De Olive Kmat).
الجرثومة المسببة: Smith Pseudoamas Ssuatanoi.
الأعراض:
ظهور تدرنات ذات أشكال وأحجام مختلفة على الفروع وخطورة هذه الإصابة أن جرثومتها لها قدرة على التحرك داخل الأوعية الخشبية، تؤثر هذه الإصابة على المحصول والنمو، وصنف الزيتون الخضيري حساس جداً للإصابة.
بما أن هذه الجرثومة تنتقل من خلال الجروح (خاصة وقت التقليم والتطعيم)، يجب تطهير ألات التقليم عند استعمالها على زيتون مصاب.
2. عين الطاووس: (Olive Biotch)
يعتبر هذا المرض من أشد الأمراض فتكاً إذا ما عولج بشكل جماعي المسبب Spilocaea Oleagine.
المرض فطري يبيت في حراشف البرعم ويتطور في الربيع، وفي الخريف أجياله قد تصل إلى خمسة أجيال.
الأعراض:
تظهر على سطحي الأوراق البالغة بقع عديدة دائرية قطرها يتراوح بين 6-10ملم تكون سوداء عند بداية تشكلها ثم تأخذ شكل العيون الموجودة على ريش الطاووس بعد تصفر الأوراق المصابة وتجف وتتساقط مما يعري أغصان الأشجار.
المكافحة:
التخلص من الأوراق المصابة بطمرها.
رش في فترتي نشاط الفطر بالمركبات النحاسية مع إمكانية رش بالمبيدات الجهازية.
دهن جذوع الأشجار والمنطقة المتفرعة الرئيسية بمزيج:
100 غرام جنزارة + 1 كلغ كلس للتنكة 20 ليتر.
هذا يساعد على مكافحة نمو الفطريات على الجذع ويساعد على الوقاية من الإصابات الفطرية الأخرى.
3. الذبول الفرتسيلس (Verticillium Dahliae)
تظهر الأعراض في أيار وتشتد في حزيران وتموز ويمكن ملاحظة ذبول الشجرة المصابة من جهة معينة أو من عدة جهات حسب انتشار الإصابة ويكون لون الأوراق باهتاً ويمكن أن يحدث الذبول من عدة عوامل:
أ- سد ميكانيكي أي عند حصول الإصابة في منطقة معينة تسد مجاري المياه في الأنسجة.
ب- الفطر بحد ذاته يفرز مواد توكسيئية سامة تؤدي إلى خلل في التوازن المائي.
ج- الفطر نفسه يفرز أنزيمات تحلل البكتين وأخرى تحلل السليلوز مما يساعد في إضعاف الجدار الخلوي وسد الأنسجة فينعدم وصول الغذاء والماء عبر المنطقة المصابة في الجذور.
الإجراءات الوقائية لهذا المرض:
- عدم فلاحة الأرض فلاحة عميقة وتقليل عددها قدر الإمكان.
- التخلص من بقايا التقليم.
- استخدام الأسمدة العضوية.
- استخدام عقل سليمة في المشاتل.
- استخدام المبيدات الفطرية الجهازية مع الري حدت من انتشار المشكلة.
المهندس بشير دغيم