البابونج نبتة معروفة في بلاد الشام منذ القدم، تعلو 50ـ60 سم عن سطح التربة، ساقها متفرعة، وأوراقها طويلة ...
الاسم العلمي: Chymomilla recutita وأيضاً Matricaria chamomilla
مستشار وزير الزراعة المهندس محمد الخنسا
فصيلة: المركبات (compositae)
البابونج نبتة معروفة في بلاد الشام منذ القدم، تعلو 50ـ60 سم عن سطح التربة، ساقها متفرعة، وأوراقها طويلة ومجنحة، أزهارها بيضاء في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون. للأزهار رائحة عطرية تميز البابونج عن أصناف عديدة تشبهه في الشكل موجودة في البراري وعلى جوانب الطرقات.
وللبابونج فوائد طبية عديدة أثبتت في الكتب المتخصصة نذكر منها أهمها:
1. يستخدم البابونج لعلاج المشاكل الهضمية منذ القرن الأول الميلادي، فهو فعال في معالجة الآم المغص عند الكبار والأطفال. كما يفيد في علاج عسر الهضم والحموضة والتهاب المعدة الريح المعوية .
2. يفيد البابونج في تخفيف آلام الكلى وحرقة البول والتهاب المثانة وكذلك مغص الرحم في أثناء الدورة الشهرية والنفاس عند النساء.
3. يخفف شرب مستحلب البابونج من التوتر العصبي وتشنج العضلات ويساعد على النوم الهانئ خاصة عند الأطفال.
4. يساعد المرهم المصنوع من البابونج في التئام الجروح وشفاء الجلد المتقرح أو الملتهب.
5. يستعمل بخار مغلي أوراق البابونج في الاستنشاق لمعالجة التهاب المسالك التنفسية ( أنف ـ جيوب أنفية... ) والتهاب الأذن وتسكين آلامها.
6. تستخدم كمادات مستحلب البابونج في علاج لسعات الحيات والحشرات السامة
لصنع مستحلب يضاف مقدار معلقة صغيرة من أزهار البابونج الجافة إلى كوب من الماء المغلي ونغطي الفنجان لمدة 5 دقائق حتى يبرد ويؤخذ فنجان أو فنجانين في اليوم. ويمتاز المستحلب بطعم قريب من طعم التفاح.
الزراعة:
تزرع بذار البابونج في شهري أيلول وتشرين الأول. ويحتاج الدونم الواحد إلى 50 غرام فقط من البذار. ونضيف لكل دونم في الزراعة العادية كمية 3 ـ 4 م3 من السماد الحيواني المخمر بالإضافة إلى 40 كلغ من سولفات الامونياك والسوبر فوسفات و 20 كلغ من سولفات البوطاس.
أما الزراعة العضوية لا تستعمل الأسمدة الكيماوية ويستعاض عنها بمضاعفة كمية السماد الحيواني المخمر والسماد العضوي.
تبدأ أزهار البابونج بالتفتح في أوائل فصل الربيع ويتم قطفها يدوياً أو بواسطة مقصات على دفعات حتى بداية الصيف. وأفضل وقت للقطاف هو عندما تكون الأزهار بشكل أفقي. يعطي الدونم الواحد عادة ما بين 120 ـ 150 كلغ من الأزهار الجافة علماً أنه من بعض التجارب في أوروبا وصل الإنتاج إلى حوالي 400 كلغ في الدونم.
المصادر:
1. شوفاليه، اندريهن 2001، الطب البديل، التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية، أكاديميا انترناسيونال بيروت.
2. رويحة، أمين، 1983، التداوي بالأعشاب الطبية دار القلم، بيروت.
