
لأنه الجنوب، أرض العزة والكرامة، تراب الحرية والإنتصار، أرض، ترابٌ، تستحق أن يكلل عطاءها ويحض عزها باشجار متنوعة من اشجار حملة غرس الاشجار لعام 2011 في مشروع الشجرة الطيبة الذي تنظمه جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية منذ 16 عاماً، وفي
لأنه الجنوب، أرض العزة والكرامة، تراب الحرية والإنتصار، أرض، ترابٌ، تستحق أن يكلل عطاءها ويحض عزها باشجار متنوعة من اشجار حملة غرس الاشجار لعام 2011 في مشروع الشجرة الطيبة الذي تنظمه جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية منذ 16 عاماً، وفي خطوة ميدانية أولى في حملة هذا العام وبرعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أطلقت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية حملة غرس الأشجار لعام 2011 في بلدة مارون الرأس الجنوبية.
وبعد غرسه للشجرة الأولى في الحملة شكر السيد صفي الدين الجمعية على جهودها المتواصلة خلال كل السنوات الماضية وتحديداً السنوات الاخيرة، من خلال مشروع الشجرة الطيبة الذي ينبأ عنوانه عن الهدف والغاية وعن الأصالة وعن الخلفية لهذا العمل في المؤسسة. معتبراً زرعه للشجرة واجب تجاه الأرض وتجاه الأهل، لأنها ستضلل الأجيال الأتية بضلالها الوارفة بأصالتها وثقافتها لتحكى هذه الشجرة حكايات العز والإنتصار ولتحمل معها كل هذه الذكريات التي عاشها أبناء الجنوب في ظلال هذه الأشجار. داعياً الى أن تكون ثقافة زراعة الأشجار ثقافة عامة شاملة تدخل الى كل بيت وتصبح مترافقة مع كل إنسان.
وتخلل الإحتفال كلمة لمدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس الحاج محمد الحاج أستهلها بالحديث عن أمجاد ارض الجنوب الطاهرة وخصوصاً بلدة مارون الرأس الحدودية. مؤكداً على الإلتزام بالعهد الذي قطعته الجمعية بإعادة الأرض الى خصوبتها والعمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية، متوجهاً بالشكر إلى البلديات والجمعيات الأهلية والكشفية والمدارس والمزارعين والأفراد الذين ساهموا في إنجاز هذه الحملة.
وبدأت حملة غرس الأشجار لعام 2011 ، بإنطلاقة مباركة من أرض الجنوب، لترسم على عدد أيام هذه السنة، أخضر الجهاد، أغصان التضحية، وجذور التمسك بتراب الإباء.

