نبذة
نتيجة لتفاقم ظاهرة التصحر، بعد الأضرار الكبيرة التي دمرت الثروة الحرجية، أطلقت المؤسسة مشروع مكافحة ظاهرة التصحر منذ 20 عاماً، فكان من أبرز محطات هذا العمل مشروع الشجرة الطيبة، حيث قامت بعملية توزيع الأشجار الحرجية والمثمرة، وذلك بدءاً من عام 1992 قامت المؤسَّ

نتيجة لتفاقم ظاهرة التصحر، بعد الأضرار الكبيرة التي دمرت الثروة الحرجية، أطلقت المؤسسة مشروع مكافحة ظاهرة التصحر منذ 20 عاماً، فكان من أبرز محطات هذا العمل مشروع الشجرة الطيبة، حيث قامت بعملية توزيع الأشجار الحرجية والمثمرة، وذلك بدءاً من عام 1992 قامت المؤسَّسة بتوزيع 9,409,141 غرسة (حتى عام 2015) وهي تقدمة من الرئيس والشعب السوري، وعملت يداً بيد مع البلديات والجمعيات الأهلية والتعاونيات وطلاب المدارس والجامعات والأفواج الكشفية لإنجاح هذا المشروع. يعتبر العام 2010 من الأعوام المميزة في عمل المؤسَّسة على هذا الملف، فبرعاية مباركة من سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إختتمت حملة غرس مليون شجرة، حيث زرع سماحته الشجرة رقم مليون من الحملة، داعياً إلى المشاركة في غرس الأشجار، بادئا ً بنفسه من خلال زراعة ورعاية شجرة أمام منـزله في حارة حريك في الضاحية، فشكّل هذا الامر دافعاً للمضي قدماً في حملات الغراس.
ويأتي مشروع الشجرة الطيبة في إطار عمل المؤسسة على مكافحة ظاهرة التصحّر والذي يتضمن:
-التوعية حول مكافحة التصحّر.
-الترويج للزراعة العضوية.
-تدريب المزارعين على إعتماد تقنيات الحد من ظاهرة تدهور الأراضي.
-توزيع الغراس سنوياً على البلديات والجمعيات والأفراد.
-الترشيد في إستخدام المبيدات.
-إصدار المنشورات الإرشادية.