الحاج حسن: العمل التعاوني ليس ترفاً

الحاج حسن: العمل التعاوني ليس ترفاً
رأى وزير الزراعة د. حسين الحاج حسن أن «العمل التعاوني ليس ترفاً بل هو جزء أساس لمعالجة المشاكل التي يعاني منها صغار المزارعين لتطوير القطاع الزراعي، ومن دونه سيستمرون بالمعاناة والشكوى»، مشيرا خلال رعايته حفل إطلاق «الدورات

رأى وزير الزراعة د. حسين الحاج حسن أن «العمل التعاوني ليس ترفاً بل هو جزء أساس لمعالجة المشاكل التي يعاني منها صغار المزارعين لتطوير القطاع الزراعي، ومن دونه سيستمرون بالمعاناة والشكوى»، مشيرا خلال رعايته حفل إطلاق «الدورات التدريبية للموسم 2012-2013» في قاعة الاجتماعات في الوزارة أمس، إلى أن «انشاء التعاونيات حاجة ملحة لهم لزيادة الانتاجية، وخفض الكلفة وتسويق الانتاج بشكل أفضل».
وأوضح في الحفل الذي حضره مدير عام الزراعة لويس لحود ورئيس «الاتحاد الوطني للتعاونيات»، ورئيس «الاتحاد الوطني للتسليف الزراعي» وممثلو التعاونيات والاتحادات التعاونية وصناديق التعاضد واتحادات صناديق التعاضد واللجنة الوطنية للتعاونيات، أن «اطلاق هذا العمل التدريبي جزء من استراتيجية الوزارة التي يتم العمل لاستكمال تنفيذها في القطاع الزراعي بشكل أساسي، وفي العمل التعاوني التعاضدي الصحي والاسكاني والاستهلاكي والحرفي».
وأشار إلى أن «هناك من يتحدث في الإعلام عن الزراعة، فهناك ما يستحق أن يسمع له وهناك من يسعى إلى التضليل»، معلنا أن «الحكومة تدعم تنمية الصادرات عبر المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال)، وهي تتثبت بشكل منتظم، وتتابع التأكد من أن الأسواق مفتوحة أمام المنتجات الزراعية».
وإذ نفى أن «تكون هناك أسواق مقفلة أمام التفاح والعنب»، أشار إلى أن «هناك مشكلة تواجه تصريف زيت الزيتون بسبب ضعف الأسعار عالمياً، وهناك حل يمكن تكراره كما في العام الماضي مع مضاعفة الكمية»، معتبرا أن «أي كلام خارج هذا الإطار هو كلام سياسي، ويهدف إلى ضرب الأسواق وخفض الأسعار للمزارعين».
ولفت الانتباه إلى «وجود فارق كبير بين سعر المبيع من المزارع وسعر البيع إلى المستهلك، وهذه المشكلة لا يتم حلها لمصلحة المزارع والمستهلك إلا بالعمل التعاوني لزيادة الانتاجية وخفض كلفة الانتاج». وأعلن أن «الوزارة قدمت الكثير من الحوافز لتطوير العمل التعاوني، حيث منحت التعاونيات التي قدمت مشاريع المساعدات المناسبة تبعاً للمشروع وجدواه الاقتصادية».

السفير