تختلف التغذية الربيعيّة للنحل عن التغذية الشتويّة فالتغذية الشتويّة للنحل هي لإبقاء خلايا النحل بحالة صحية وسليمة
فيتم تغذيتها بكميات كبيرة من المحلول السكّري (2 سكر – 1 ماء) وعجينة الكاندي وحبوب اللقاح للمحافظة على النحل وبقائه على قيد الحياة.
وبعد انتهاء فصل الشتاء الذي يمرّ على النحل، تبدأ التغذية الربيعيّة وذلك بدءًا من شهر شباط، تهدف هذه التغذيّة الى حثّ الملكة على وضع البيض تحضيرًا لموسم الربيع حيث يبدأ موسم جني العسل الربيعي في أواخر شهر نيسان ويعتمد على الحمضيات والأفوكادو بشكل أساسي.
هذه التغذية تعتمد بشكل أساسيّ على المحلول السكّري (1 ماء – 1 سكر). فيجب إطعام الخلايا مرّتين في الأسبوع على الأقل بمعدل نصف ليتر للخليّة، تهدف هذه التغذيّة لتحفيز الملكة على وضع البيض، ويبدأ النحل بتوسيع انتشاره، ومن المعلوم أن عدد البراويز ينخفض في فصل الشتاء (بين 4 و6 براويز بحسب قوة الخليّة)، أما في فصل الربيع وعند إطعام النحل وبدء الملكة بوضع البيض فيجب زيادة البراويز للخليّة (تصل الى 10 براويز) ويكون النحل قد تهيأ لموسم الربيع وفي شهر أذار يتم إضافة الطبقات (العاسلات) على القفران تحضيرًا لموسم جني العسل الربيعي أي عسل الحمضيات والافوكادو.
إذا لم نقم بهذه الأعمال سوف تبقى الخليّة ضعيفة ويبدأ موسم الازهار (في الحمضيات) والنحل غير مستعد وبالتالي لا يستطيع النحّال جني الموسم الربيعي، مما يعرّضه لخسارة الموسم، لذا يتوجب على النحّال تقوية الخلايا واتباع الارشادات أعلاه لجني موسم ربيعي وفير كما يكون قد أسّس لموسم صيفي منتج.