ونمضي قدما في كل عام نغرس شجرة طيبة في أرض الصمود والتحدي، نسقيها اهتماماً ورعاية لتحافظ على هذه الأرض الطاهرة، تحت شعار ليبقى الأخضر بعلم
يواجـه العسل الصيفي في الفترة الممتدة بين شهري حزيران وآب خطر “حشرة الفاروا” داخل القفران. إن علاج هذه الحشرة غير ممكن أثناء القطاف وجني العسل، لذا يجب معالجة القفران من الفاروا بعد الجني مباشرة من خلال وضع شرائح أو علاجات خاصة بالحشرة.
ونمضي قدما في كل عام نغرس شجرة طيبة في أرض الصمود والتحدي، نسقيها اهتماماً ورعاية لتحافظ على هذه الأرض الطاهرة، تحت شعار " ليبقى الأخضر بعلمنا " وبرعاية عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أطلقت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية مشروع الشجرة الطيبة للعام 2020 باحتفال حاشد في باحة مطحنة وادي الحجير بحضور القائم بأعمال السفارة السورية القنصل عبد الرزاق إسماعيل، ممثلة مدير عام التعاونيات السيدة هدى عباس، مسؤول العمل البلدي في حزب الله في المنطقة الأولى الحاج علي الزين، مسؤول العمل البلدي في حزب الله في المنطقة الثانية الحاج حاتم حرب، رئيس إتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين، مدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية الدكتور محمد الخنسا، نائب رئيس مؤسسة إيدال الدكتور علاء حمية، ممثل جمعية المبرات الخيرية حسن صادق، فعاليات اجتماعية واعلامية وبلدية ونسائية.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الشيخ قاووق على أن إطلاق حملة غرس الأشجار لعام2020 من وادي الحجير له دلالات خاصة وخاصة في الظروف القاسية التي يمر بها لبنان فهو رسالة تحدى لكل من يتآمر على الوطن، وهو رسالة تحدٍ للعدو الإسرائيلي الطامع بأرضنا وكل من يدفع بلبنان لليأس والموت واليباس، فمشهد التشجير يفرح قلوب اللبنانيين ويعزز صمودهم بأرضهم ويؤلم العدو الإسرائيلي الذي لطالما استهدف اشجار لبنان بالحرق والقصف، معتبراً ان الشجرة عنوان حياة ومقاومة وقوة تحصين للبنان في أي مواجهة مع العدو الإسرائيلي داعياً الى ان يكون غرس الاشجار اولوية بيئية، تنموية وجهادية يجب أن تصبح ثقافة فردية وجماعية على مستوى الوطن.
وختم الشيخ قاووق كلمته شاكراً لمؤسسة جهاد البناء عظيم جهودها في حملات التشجير والرعاية بالأشجار، والمؤسسات الرسمية من اتحادات بلدية وبلديات وجمعيات كشفية ومدارس على تعاونها في انجاح حملات التشجير، كما وتوجه بالشكر للجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية على تعاونهما في تأمين الغراس ودعم مؤسسة جهاد البناء في كافة مراحل عملها في هذا المشروع.
بدوره الدكتور الخنسا جدد الدعوة الى اعادة مقاربة زراعة الاشجار الحرجية والمثمرة من جديد، فالشجرة مصدر الغذاء والدواء والظل، وهي حامية المجاهدين، والمحافظة على مياهنا وهواءنا والتنوع الحيوي في بلدنا، وأضاف " ندعو كافة البلديات والاتحادات البلدية الى احتضان زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة، رغم قلة مردودها الاقتصادي السريع، ولكنها عنصر هام جدا في الحفاظ على ما تبقى من مواردنا الطبيعية، ولها فوائدها الاقتصادية أيضا في حال أحسن استثمارها".
وفي سياق متصل قال الحاج ياسين" ان بعض الحرائق التي حصلت في محمية وادي الحجير الطبيعية هي حرائق متعمدة ومخطط لها ويجب البحث عن الأيدي الإسرائيلية التي خلفتها، وهذا ما يرتب علينا مسؤوليات كبيرة في اعادة الغطاء الأخضر في هذا الوادي، ومن هذا المنطلق كان اختيار مؤسسة جهاد البناء المحمية لاطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2020" شاكرا مؤسسة جهاد البناء في تعاونها الدائم ودعمها المستمر لانجاح كافة مشاريع الاتحاد الزراعية.
بعدها قام سماحة الشيخ قاووق والحضور وفتية من الكشاف بغرس الشجرة الأولى، اعلاناً لإطلاق حملة غرس الأشجار لعام 2020 في كافة المناطق اللبنانية.
.jpg)
.jpg)
