يستحسن عدم فتح الخلايا إلا للتأكد من كمية ونوع الغذاء المخزون (عسل وحبوب اللقاح) وكذلك للاطمئنان على حالة ...
كانون الثاني:
1- يستحسن عدم فتح الخلايا إلا للتأكد من كمية ونوع الغذاء المخزون (عسل وحبوب اللقاح) وكذلك للاطمئنان على حالة الحضنة والملكة وعلى عدم وجود أمراض.
2- يجب أن يكون الفحص سريعاً وأن يتم فى يوم مشمس عديم الرياح و الأمطار و أن تتم هذه العملية بسرعة تحاشياً لحدوث السرقة قد تحتاج الطوائف للتغذي بالمحاليل السكرية المركزة بنسبة 2 سكر: 1 ماء وكذلك لتنشيط الملكات على وضع البيض وذلك فى المناطق التى تزرع فيها مساحات كبيرة من الحمضيات، وتستغل عملية الكشف لمعالجة طفيلي الفاروا بالشرائح اللازمة.
3- على مربى النحل أن ينتهى خلال هذا الشهر من ترميم صناديق الخلايا المحتاجة للإصلاح واستكمال النقص من الأدوات اللازمة استعداداً للموسم الجديد.
4- إذا كنت مضطراً لنقل منحلك إلى مكان آخر فيجب أن تنتهى من هذه العملية خلال هذا الشهر.
شباط:
1- الاستمرار فى تغذية الطوائف على المحاليل السكرية لتنشيط الملكات على وضع البيض مع ضرورة الاستمرار فى فحص الأمراض لاكتشافها مبكراً .
2- يبدأ نشاط النحل خصوصاً فى المناطق الساحلية والمنخفضة لذلك يجب الفحص المستمر كل عشرة أيام مع إعدام بيوت الملكات وإضافة أقراص شمعية فارغة وأساسات ، وإضافة الطبقة الثانية بحسب حاجة الطوائف.
3- يمكن البدء فى تربية الملكات وتقسيم الطوائف لإنتاج نويات جديدة.
4- يمكن تغيير بعض الملكات المسنة خلال هذا الشهر.
آذار:
1- يبدأ تزهير الحمضيات ولذا يجب أن يتم الفحص كل أسبوع على الأكثر مع إعدام بيوت الملكات منعاً للتطريد
2- إضافة أقراص فارغة أو أساسات شمعية حسب حاجة الطوائف مع ضرورة إجراء عملية الفحص بالنسبة للأمراض بصفة دورية، مع استمرار تركيب الطبقات للخلايا التي تحتاج لذلك، وتركيب الحاجز الملكي للخلايا التي قامت الملكات بوضع البيض في طبقتها العاسلة .
3- إجراء عمليات تربية الملكات والتقسيم وإنتاج النويات وذلك فى الطوائف القوية والتى أمضت فصل الشتاء بنجاح.
4- فى المناطق الفقيرة فى مصادر الرحيق تستمر التغذية على المحاليل السكرية لتقوية الطوائف وزيادة حجم الحضنة فيها.
نيسان:
1- فى مناطق الحمضيات يتم قطف العسل ويراعى عدم التأخير فى عملية الفرز والتى يجب أن تتم قبل انتهاء التزهير حتي لا يستهلك النحل ما جمعه من العسل مرة أخرى و حتى تتم كذلك عملية االفرز بنجاح دون التعرض لهجوم النحل السارق
2- إذا كان بالمنطقة مساحات قليلة من الحمضيات وكمية العسل التى جمعها النحل قليلة فيمكن ترك ما جمعه النحل لتنشيط الطوائف بدلاً من تغذيتها على المحاليل السكرية وبذلك يمكنها الدخول على موسم تزهير الربيع الجبلي بالقوة المطلوبة.
3- فى المناطق التى ليس بها حمضيات تستمر عملية التغذية لتنشيط الملكات على وضع البيض استعداداً لتقوية الطوائف والدخول على موسم تزهير الربيع عند تفتحه.
4- اصطياد ملكات الدبور الأحمر التى يزداد ظهورها خلال هذا الشهر, كما يظهر أيضا طائر الوروار وهو النوع الأوروبي الذ يصل إلينا مهاجراً في مجموعات تهاجم المناحل ويمكن مقاومته بإزعاجه حتى يضطر إلى الهجرة أو ضرب الأعيرة النارية بجواره لإخافته وإبعاده.
5- ضرورة الفحص لاكتشاف الأمراض مبكراً وسرعة علاجها.
6- نقل النحل بعد القطاف في الساحل إلى المناطق الجبلية للإستفادة من الأزهار الربيعية الجبلية وللإبتعاد عن مواقع رش السموم في بساتين الحمضيات.
أيار:
1- إعدام بيوت الملكات وإضافة الأقراص الشمعية الفارغة على أن توضع حول الحضنة وليس فى وسطها.
2- يمكن تغيير بعض الملكات المسنة أو غير الميالة لجمع العسل ويعرف ذلك من طريقة وضعها للبيض وشكل حضنتها
3- يتم التخلص من الأقراص الشمعية القديمة وإحلال الأساسات الشمعية بدلاً منها ثم القيام بصهرها ثم التصرف فيها على هيئة شمع خام.
4- يجب العناية بتظليل المنحل مع رش أرض المنحل بالماء والاستمرار فى اصطياد والقضاء على ملكات الدبور الأحمر وإعدامها وكذلك شغالات (الدبور) التى قد تظهر خلال هذا الشهر.
5- الاستمرار فى محاولات التعرف على الأمراض مبكراً وعلاجها
حزيران :
1- يستمر نشاط النحل خلال هذا الشهر في جمع الرحيق وحبوب اللقاح .
2- تستمر عملية فحص الطوائف كل عشر أيام مره مع إنزال الأساسات للطوائف القوية والتي تمط أفرادها الشمع .
3- في نهاية هذا الشهر تستخرج أقراص العسل لفرزها في المناطق الوسطى ذات الارتفاع بين ٣٠٠- ٥٠٠ متر .
4- بعد يومين من إعادة الأقراص المفروزة إلى الطوائف تجرى عملية تعديل بين أقراص الطائفة وكذلك للاطمئنان على وجود الملكات عن طريق وجود البيض من عدمه لأن بعض الملكات قد تفقد أثناء هذه العملية وذلك بغرض إعداد الطوائف لاستقبال الأشهر الحارة.
5- يلاحظ خلال هذا الشهر زيادة أعداد الدبور التى تهاجم الطوائف ولذا يجب العمل على جمعها بواسطة المصايد، وكذلك البحث عن عشوشها ورشه أو تعفيرها عند الغروب ببعض المبيدات الحشرية.
6- تستمر عملية تزويد النحل بالماء وحماية الخلايا من أشعة الشمس المباشرة بالتظليل .
تموز:
١- الاهتمام بمقاومة الدبور الأحمر بسبب ازدياد أعداده وشدة مهاجمته للطوائف فى بعض المناحل وضرورة التعرف على أعشاشه ورشها أو تعفيره بالمبيدات.
٢- تغذية الطوائف الضعيفة وضمها الى بعضها لتفادي تعرضها للغزو
آب:
1- ترتفع درجات الحرارة ارتفاعا شديدا ويقل سروح النحل الا فى الصباح المبكر ولذلك يجب وقاية النحل من الحرارة الشديده بتزويد النحل بالماء عدة مرات يوميا من مصدر نظيف.
2- يمكن لبعض مربى النحل في بعض المناطق المرتفعة إجراء فرز العسل الصيفي خلال هذا الشهر مع مراعاة أن لا يتم الفرز إلا للأقراص الشمعية التامة النضج وترك الأقراص غير الناضجة وكذلك ذات اللون الداكن لكي يتغذى النحل على ما بها من العسل مع إتباع الاحتياطيات التي اتخذت عند فرز عسل الربيع، مع ملاحظة ترك كمية كافية من العسل في الطائفة ليتغذى عليها نحل الطائفة أثناء فترة الشتاء.
3-إعادة الإطارات بعد الفرز سريعاً ليقوم النحل بصيانتها.
4- يمكن تغيير بعض الملكات المسنة وغير الجيدة حتى تصبح الطوائف أكثر نشاطاً أثناء فصل الشتاء وتقبل على فصل الربيع وهى أكثر قوة.
5- يستمر خلال هذا الشهر في اصطياد وإعدام الدبور الأحمر الذي يظهر في المناحل وكذلك البحث عن أعشاش هذه الحشرة ورشها أو تعفيرها بالمبيدات.
6- ضرورة الاهتمام بعلاج الفاروا عقب انتهاء آخر فرزة للعسل.
أيلول:
1- فى النصف الثانى من هذا الشهر يبدا الجو فى التحسن وتبدأ النباتات الخريفيه كالطيون فى الازهار ويزيد سروح النحل.
2- يجب تنظيم وضع الأقراص داخل الخلية وذلك بتجميع أقراص الحضنة فى وسط الخلية واحاطتها بأقراص العسل وحبوب اللقاح.
3- ترفع الأقراص الفارغة أو التى لم يغطها النحل بعد تنظيفهـا من بقايا عملية الفرز ثم تخزن فى صناديق التبخير حيث يتم تبخيرها بالبارادكس او بأقراص الكبريت حيث توضع في غرفة محكمة مع تكرار هذه العملية كل 15- 20 يوم و مع الاحتراس التام عند حرق الكبريت خوفاً من اشتعال الأقراص الشمعية.
4- يفضل الكثير من مربى النحل استعمال مادة (البارادكس) فقط فى حفظ الأقراص الشمعية للوقاية من الإصابة بديدان الشمع وتوضع المادة فى قطع من الشاش أعلى الأقراص وهى مادة صلبة تتسامى وينتج عنها غاز أثقل من الهواء ينزل إلى أسفل فيعم جميع الأقراص.
5- يجب أن تكون طوائف النحل فى قوة متقاربة وذلك بأخذ أقراص حضنة من الطوائف القوية وتضاف للطوائف الأخرى الضعيفة جداً و التى تأثرت بشدة نتيجة الدبور او بسبب استعمال المبيدات فيمكن ضمها إلى طوائف قوية بعد إعدام ملكاتها.
6- ضرورة الاهتمام بمقاومة الدبور الاحمر وعلاج مرض الفاروا.
7- ضرورة إجراء العلاج الوقائى من الفاروا مهما كانت نسبة الإصابة.
تشرين الأول:
1- إذا ما لاحظ النحال نقصاً فى كمية العسل المخزون يمكن نقل أقراص من العسل من الخلايا التى بها ما يزيد عن حاجتها او الشروع بالتغذية بمحلول سكري مركز (2 سكر إلى 1 ماء) لتعويض النقص فى كمية العسل ولتتمكن الطوائف من تخزين ما يلزمها لفترة الشتاء.
2- إذا لوحظ نقص فى كمية حبوب اللقاح فيمكن نقل الأقراص المملوءة بحبوب اللقاح من الطوائف التى يزيد ما بها من حبوب اللقاح عن حاجتها إل الطوائف التى يقل فيها حبوب اللقاح أو إعطاء بديلات حبوب لقاح. اقرأ المزيد حول ( عجينة الكاندي من النشرات المتخصصة)
3- فى نهاية هذا الشهر يتم رفع الأقراص الزائدة عن حاجة الطائفة ولا يترك فى الخلية إلا أقراص الحضنة والعسل وحبوب اللقاح والتى يغطيها النحل من الجانبين.
4- الاستمرار فى مقاومة الدبور وتكرار علاج الفاروا باستعمال النباتات الطبية.
تشرين الثاني:
1- الاهتمام بتشتية الطوائف وخاصة أن الجو يأخذ فى البرودة وذلك برفع الأقراص الفارغة الزائدة عن الحاجة والتى لا يغطيها النحل ويجب أن تتم عمليات الفحص على فترات متباعدة للاطمئنان على حالة الطائفة والتأكد من وجود الملكة وهل هى فى حاجة إلى التغذية من عدمه, و أن يكون الفحص في الأيام الصحوة عديمة الرياح ويجب الإسراع فى الفحص لتفادى برودة الحضنة.
2- وضع المناحل في المواقع المشمسة وتعريض الخلايا لأشعة الشمس.
3- الاهتمام بعلاج الفاروا فى هذه الفترة التى تقل فيها الحضنة.
كانون الاول:
1- تقليل عملية فحص الطوائف بحيث تفحص كل 20 - 25 يوما مره وفى الايام الصحوة المشمسه ويكون الفحص سريعا للتاكد من وجود المكلة وكمية النحل والغذاء الكافى في الخلايا من عسل وحبوب لقاح
2- على مربى النحل أن ينتهز فرصة قلة العمل بالمنحل ويقوم بترميم وإصلاح صناديق الخلايا و الأدوات و استكمال النقص فيها.
3- على من يفكر فى تربية النحل وإنشاء منحل فى الموسم الجديد أن يحدد من هذا الشهر مكان المنحل والادوات اللازمة له معه وكذلك المصدر الذي سيتزود منه وشمع الأساس على أن يستعين بأحد ممن له الخبرة ليوجهه إلى الأماكن التى تصنع أو تنتج أدوات النحالة طبقاً للمواصفات الفنية.
4- ضرورة التركيز على علاج طفيل الفاروا فى هذه الفترة قبل بدء وجود الحضنة فى الطائفة .