شموخ قلعة بعلبك تزين في بداية العام 2015 بأخضر مشروع الشجرة الطيبة لجمعية مؤسسة جهاد البناء ...
شموخ قلعة بعلبك تزين في بداية العام 2015 بأخضر مشروع الشجرة الطيبة لجمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية، فبرعاية وحضور رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد أطلقت المؤسسة حملة غرس الأشجار لعام 2012 من القلعة التراثية لمدينة بعلبك بحضور النواب: علي المقداد، نوار الساحلي، كامل الرفاعي، رئيس إتحاد بلديات بعلبك الأستاذ حسين عواضة، رئيس بلدية بعلبك الأستاذ حمد حسن، مدير عام جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس محمد الحاج، رؤوساء إتحادات بلدية وبلديات، وفعاليات دينية، بيئية وإجتماعية وعوائل شهداء المنطقة.
وفي كلمته بالمناسبة قال راعي الحفل سماحة السيد إبراهيم السيد أن الإنسان هو في أعلى مرتبة في النظام البيئي، وهو في أخطر مرتبة لأنه الوحيد القادر على إيجاد التوازن بين المنفعة والخطورة، ومسؤوليته كبيرة للحفاظ وحماية المنطومة البيئيةفهو العلم والعقل والقدرة.
وأكد سماحته إن الدين الإسلامي يتعاطى مع المنظومة البيئية كما يتعاطى مع المنطومة الإجتماعية حيث يعتبر أن حماية المنطومة البيئية هو جزء من خلافة الإنسان على الأرض. مشيرا الى أن العالم يسير ببطئ على قدميه للقضاء على هذه المنظومة فحملات التشجير تساهم بجزء أساسي في حركة المجتمع وبالتالي المساهمة في حماية المنظومة البيئية.
وأشار سماحته الى أن أفضل العبادات هي التي تسهم في المصلحة العامة فزرع الشجرة هي مثل البسمة للأخ وبمعنً آخر زرع الشجرة هو بسمة للطبيعية
في إطار متصل قال مدير عام مؤسسة جهاد البناء المهندس الحاج: " بدأت رحلة المؤسسة في مشروع الشجرة الطيبة منذ العام 1992 حيث نسجت خيوط الأمل بغرسة مباركة توارثتها الأجيال على مر السنين فوصلنا في العام 2014 حاملين معنا أكثر من 9 ملايين غرسة.وأضاف: " ونطلق حملتنا هذا العام من قلعة بعلبك، من قلب الشموخ والحضارة ونطلق الحملة من أرض خصبة إرتوت بدماء الشهداء الأبطال من المقاومة والجيش ومن على مقربة من الحدود اللبنانية التي عصت على غطرسة التكفريين، كما ونطلقها تحت عنوان زرع جدودنا بيكبر بولادنا.
شاكرا في ختام كلمته كل من وزارة الزراعة اللبنانية، وزارة الثقافة اللبنانية، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية والإتحادات البلدية والبلديات على تعاونهم لإنجاح هذا المشروع.
بدوره رئيس بلدية بعلبك الأستاذ حمد حسن تحدث في كلمته عن أهمية إقامة حملات التشجير التي تصب في مصلحة إكتمال الدورة البيئية، فالمجتمع بكافة عناصره يجب أن يكون مبادراً ومؤهلاً في زمن غياب الروادع الأخلاقية وعدم تحمل المسؤولية مؤكدا أن مجتمعنا بحاجة الى تعميم سياسة المساحات الخضراء لإكتمال المشهد البيئي، مشيداً بالدور الذي تقوم به جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية حيث العطاء بلا حدود في مجال زيادة الوعي البيئي، شاكراً إياها على إختيار مدينة الشمس بعلبك لإطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2015 أمر إن ما دل على شي فهو يدل على حب تنمية المنطقة.
بعدها إنتقل راعي الحفل والحضور الى باحة القاعة حيث غرسوا شجرة أرز لتكون الشجرة الأولى في هذه الحملة.
