تُزرع أشجار الزيتون على مسافات تضمن بأن لا تتشابك مجموعاتها الخضرية عندما تصل إلى قمة نموها. كما تتأثّر مسافات الزراعة ...
تُزرع أشجار الزيتون على مسافات تضمن
بأن لا تتشابك مجموعاتها الخضرية عندما تصل إلى قمة نموها. كما تتأثّر مسافات
الزراعة وعدد الأشجار المزروعة في الهكتار الواحد بطبيعة التربة، وبمقدار ما
تحتويه من عناصر غذائية وبرطوبة التربة وبكمية الضوء الكافي لكل شجرة، وذلك كي
تتمكن كل شجرة من إستخلاص ما يكفيها من العناصر الغذائية والمياه.
نوع الأراضي
|
المسافة بين الأشجار |
الأراضي المروية |
6
x 6 م |
الأراضي البعلية |
7
x 7 م |
المناطق التي يتراوح فيها معدل الأمطار بين 300 - 400 ملم والمناطق ذات التربة الخفيفة |
10
x 10 م |
· تُحضّر الحفرة المعدّة للغراس بعمق 40 سم، وأبعادها 40 x 40 سم.
· يتم حفر الجور عادة قبل فترة طويلة من عملية الزراعة وذلك لكي تتهوّى وتتشمّس تربتها بشكل جيد.
· يُخلط قسم من التراب المرفوع مع السماد العضوي، ويُعاد ليملأ نصف الحفرة.
· توضع الغرسة في وسط الحفرة بعد نزع الكيس البلاستيكي من حولها بواسطة آلة حادة مع أخذ الإحتياط لعدم تفكّك كتلة التراب عنها.
· ملء الحفرة تدريجياً بالتراب الباقي حتى مستوى سطح الأرض.
· تُسند الغراس عند الضرورة بوضع وتد على بُعد 15 سم من الشتلة من الجهة المعرّضة للرياح، ويُربط إلى الجذع بعقدة واسعة لتجنّب خنق الشجرة.
· تُرفع الأكتاف الترابية حول النصبة.
· تُسقى الغراس مباشرة بعد زراعتها بكمية تتراوح بين 30 - 50 ليتر للغرسة، وخاصة في حال عدم هطول الأمطار. يجب تكرار هذه العملية في شهر حزيران، وحتى في شهر أيلول إذا تأخّر هطول الأمطار.