تأثير حرق النفايات وإحتمال الإصابة بمرض السرطان

تأثير حرق النفايات وإحتمال الإصابة بمرض السرطان
عملية الحرق تقوم بتحويل المركبات من صفة الجماد إلى رماد أو غاز في معظم الأحيان، إذا كان الحديث عن مواد مثل ...

عملية الحرق تقوم بتحويل المركبات من صفة الجماد إلى رماد أو غاز في معظم الأحيان، إذا كان الحديث عن مواد مثل البلاستيك أو الأسبيستوس مثلاً، فهذه المواد غير قابلة للتبخر، وتتحول إلى غاز ينبعث للجو ويصل إلى مسافات بعيدة ويحمل مواد عدة أهمها مادة الديوكسين المسببة للأورام السرطانية، والتي تم تعريفها من قبل منظمة الصحة العالمية، على أنها مواد تؤدي إلى أمراض سرطانية. البحث الأخير الذي أجرى في فرنسا أكد أنه في أوساط من سكن مناطق تم فيها حرق النفايات مقارنة مع من سكنوا في مناطق بعيدة نائية، هناك حوالي 135 ألف حالة سرطان قد تطورت. من بين أنواع السرطانات التي تطورت لدى هولاء كان سرطان الثدي عند المرأة. ويعتبر هذا البحث الأول الذي أشار لوجود علاقة مباشرة بين التعرض لدخان حرق النفايات وسرطان الثدي في العالم عامة، أيضاً هناك سرطان الرئة وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الكبد. وبناءً على نتائج هذا البحث تم الإقرار أن التعرض لدخان حرق النفايات أدى لتطور أمراض سرطان خاصة لدى النساء. أما لدى الرجال فقد تم رصد سرطان الليمفا والملوما وهو نوع من مرض السرطان الذي يتكون في العظم لدى الرجال.

الأكثر تعرضاً للإصابة بمرض السرطان جراء حرق النفايات
الشرائح الأكثر تعرضاً لمخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية جراء إستنشاق دخان حرق النفايات هم الأطفال ، وذلك لأن أجسامهم تحتوي على نسبة دهنيات قد تحتوي عادة على تركيز مرتفع من مادة الديوكسين والتي تعتبر المسبب الأول للأورام السرطانية. والسبب الثاني أن تكاثر الخلايا في الجسم يكون بوتيرة أكبر عند الصغار، والخلايا التي تقوم بعملية تكاثر بوتيرة أسرع تكون عرضة لحدوث طفرة بداخلها، هذه الطفرة التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية.



تأثير حرق النفايات وإحتمال الإصابة بمرض السرطان