الزراعة لم تدخل دائرة الخطر

الزراعة لم تدخل دائرة الخطر
يدعو رئيس "جمعية المزارعين في لبنان" أنطوان الحويك المزارعين إلى المبادرة في ري بعض السهول المزروعة بالحبوب، ...

يدعو رئيس "جمعية المزارعين في لبنان" أنطوان الحويك المزارعين إلى المبادرة في ري بعض السهول المزروعة بالحبوب، في حال تواصل شح الأمطار، أو العودة إلى زراعتها من جديد، حتى لا يخسر المزارع الموسم، خصوصاً أن بعض الأراضي الزراعية قد بدأت تفقد حيويتها، وتصاب بالجفاف والتشقق.
على الرغم من ذلك، يرى الحويك أن "الزراعة في لبنان ما زالت بخير"، مؤكداً عبر "السفير" أن "القطاع الزراعي لم يدخل دائرة الخطر حتى الآن"، واصفاً الحديث عن أوضاع كارثية قد تحل بالقطاع نتيجة انحباس الأمطار والمتساقطات، بـ"النظريات التي لا تستند إلى أية معايير أو مفاهيم صحيحة"، داعياً إلى "الانتظار حتى منتصف شهر شباط الجاري، للحكم على تأثيرات الانحباس المطري".
ويوضح في هذا الإطار، أن "تساقط الأمطار خلال الأيام المقبلة، قد يعوّض ما حصل من تأثيرات سلبية ناتجة عن انحباس الأمطار، على المزروعات، لكن في حال لم يتبدل الطقس وظل الانحباس على حاله، فعلى المزارعين بالتنسيق مع الدولة ممثلة بوزارة الزراعة، السعي من أجل وضع خطة بديلة من شأنها توفير الري للمزروعات، بعد دراسة كل صنف من أصناف المزروعات، لجهة مدى حاجته للسقاية والري، أو تحمله شح المياه لفترات أطول".
ويلفت الانتباه إلى أن "بعض الزراعات قد تتأثر إيجاباً، بانحباس المطر، لا سيما زراعة الموز والليمون"، مشيراً إلى "تخوّف المزارعين من مشكلة كارثية قد تطال بعض أشجار الفاكهة، في حال تدنت درجات الحرارة، وضربت موجات الصقيع، البراعم المتفتحة، فتؤدي الى تلفها وهلاكها".
ويخلص الحويك للتأكيد أن "انحباس المطر، ليس جديداً على لبنان، إذ حصل الأمر نفسه في سنوات ماضية مرات عدة، ولم تتأثر المزروعات بشكل كارثي كما يُقال"، مشيراً إلى أن "المزروعات قد تستعيد حيويتها ونماءها مع انهمار الأمطار".

السفير


الزراعة لم تدخل دائرة الخطر