الحاج حسن اعلن عن مشروع لزراعة 40 مليون شجرة: أطلقت مؤسسة جهاد البناء، برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن وبالتعاون مع ثانوية المهدي في بعلبك، مشروع الشجرة الطيبة وإزاحة الستارة عن نصب تذكاري على صخرة منحوتة أمام شجرة سرو (شجرة الوصية) التي كان قد زرعه
أطلقت مؤسسة جهاد البناء، برعاية وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن وبالتعاون مع ثانوية المهدي في بعلبك، مشروع الشجرة الطيبة وإزاحة الستارة عن نصب تذكاري على صخرة منحوتة أمام شجرة سرو (شجرة الوصية) التي كان قد زرعها سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي عام 1991 في ملعب ثانوية المهدي في بعلبك.
شارك في الحفل، إلى الوزير الحاج حسن، النائب كامل الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان ورؤساء بلديات واتحادات بلديات المنطقة، مدير ثانوية المهدي - بعلبك الحاج حسين دياب وفعاليات تربوية واجتماعية.
بعد كلمة لعريف الحفل الحاج حسين مدلج، ألقى خالد ياغي كلمة مؤسسة جهاد البناء، مؤكدا انطلاقة المشروع من ثانوية المهدي في بعلبك، حيث سيزرع التلاميذ وأفراد الهيئة التعليمية فيها 63 شجرة، تيمنا بعمر الرسول الأكرم، وذلك تحت عنوان الشجرة الطيبة.
بدوره، قال السيد ياسر الموسوي نجل الشهيد عباس: "نعقد الآمال بعد الله عز وجل على الشباب الذين هم صناع المستقبل وبناة الوطن" .
الحاج حسن -
وأكد راعي الحفل الوزير الحاج حسن، أن رمزية الشجرة مقاومة التصحر، وأن الوزارة ستتقدم بمشروع برنامج لزراعة أربعين مليون شجرة ورعايتها وريها وحمايتها ومتابعة نموها، بكلفة إجمالية تبلغ 450 مليون دولار، وبدأنا الحديث مع المنظمات والصناديق الدولية لتأمين الكلفة، بهدف تحريج مساحة 700 كيلومتر مربع، خصوصا وأن المساحة الخضراء في لبنان قد تراجعت من 3300 كيلومتر مربع إلى 1300 كيلومتر، أي أننا خسرنا حوالى ألفي كيلومتر مربع من المساحة الحرجية .
ولفت إلى أن الوزارة تولت توزيع 300 ألف شتلة حرجية، بالتعاون مع البلديات وقال: "الغريب أن الأنظمة العربية تطمئن العدو الصهيوني، وتطلق التهديدات باتجاه المسلمين، وتقبل التفاوض مع إسرائيل وتحرض على العداء ضد إيران وسوريا والمقاومة. يتم تشريع أبواب التفاوض مع العدو الصهيوني حول القدس ويضعون حقوق الشعب الفلسطيني على طاولة المفاوضات، بينما تقفل أبواب التفاوض بوجه إيران وسوريا والمقاومة" .
وتابع: "يعتدي العدو الصهيوني على غزة، فلا يستدعي العدوان من العرب موقفا أو اجتماعا حتى لوزراء الخارجية العرب، وفي الوقت نفسه يحرضون ويتآمرون على سوريا. ما زال العرب يضعون خيار التفاوض على الطاولة، والمبادرة العربية للتفاوض مع العدو ما زالت على الطاولة، وفي الوقت نفسه يحرضون على القتل في سوريا، ويحرضون على الفتنة التي إذا اشتعلت في سوريا فإن لها تداعياتها في المنطقة.
أضاف الحاج حسن: "رمزية الاحتفال أيضا هي شجرة السيد عباس، شجرة المقاومة والجهاد التي نستظل بظلها، تحاك المؤامرة منذ سنوات ضد المقاومة وسلاحها وثقافتها، وقد سقطت تلك المؤامرات. تظن الغرف السوداء أنها تستطيع أن تسقط المقاومة أو تستطيع أن تنزع سلاحها أو تهزمها، ولكنها واهمة، فالمقاومة ستنتصر على هذه المؤامرة، وستبقى راسخة وشامخة كما شجرة السيد عباس" .
وختم: "عهدنا للسيد عباس وللشيخ راغب حرب وللحاج عماد مغنية بأن نبقى أوفياء لشجرة الإخضرار ولشجرة المقاومة، وأن نزرع معا الشجر ونحافظ عليه" .
وبعد إزاحة الستارة عن نصب " شجرة الوصية " في ملعب الثانوية، زرع الوزير الحاج حسن شجرة، وشارك النائب الرفاعي ورؤساء البلديات والطلاب بغرس الأشجار.