طلاب ماستر الـLMD في كلية الزراعة عرضوا مشاريع تخرجهم

طلاب ماستر الـLMD في كلية الزراعة عرضوا مشاريع تخرجهم
طلاب ماستر الـLMD في كلية الزراعة عرضوا مشاريع تخرجهم: عرض الطلاب علي ناصر وجورجيو كلاس ومارغريت لمع وسارين هاغوبيان خريجو الدفعة الاولى من طلاب قسم الهندسة الزراعية في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية - قسم تنسيق الحدائق والاراضي وفقا لنظام الL.M.D، مشاريع ت

عرض الطلاب علي ناصر وجورجيو كلاس ومارغريت لمع وسارين هاغوبيان خريجو الدفعة الاولى من طلاب قسم الهندسة الزراعية في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية - قسم تنسيق الحدائق والاراضي وفقا لنظام الL.M.D، مشاريع تخرجهم بدرجة ماستر، في احتفال رعاه رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضره عميد الكلية الدكتور تيسير حمية وعميد معهد الفنون الجميلة الدكتور محمد الحاج ومستشار الرئيس الدكتور كمال حماد وحشد من الاساتذة والموظفين والطلاب في مبنى الادارة المركزية للجامعة في المتحف.
بداية النشيد الوطني، فنشيد الجامعة ثم كلمة لرئيسة قسم تنسيق الحدائق والاراضي في كلية الزراعة المهندسة نينا زيدان التي قالت: "همنا كان ولا يزال ان ننتقل من فكرة البستنة المختصرة بتجميل الحدائق الخاصة والعامة او الطرقات الى هندسة الحدائق التي تعتمد على اعادة النظر في المنظور الطبيعي والعمراني والاقتصادي كما الاجتماعي. ومن هنا ميزة هذا الاختصاص وأهميته بنقل الافكار والدراسات الى مشاريع تطبيقية انمائية تستخدم خبرات العصر وتقنياته التي تعتمد على الاستدامة للحفاظ على هوية وطابع كل منطقة في لبنان ويركز على التفاعل الاجتماعي حيث ان الانسان هو مركز كل مشروع انمائي جمالي. ومن هنا كانت مواضيع اطروحات التخرج لطلابنا هذه السنة اذ ارتكزت على معالجة اشكاليات مدينية أو ريفية".
أما عميد الكلية فلفت في كلمته الى أن "هذه الدفعة من الخريجين هي الدفعة الأولى التي تعتبر نتاجا خالصا من تنسيق وتطبيق البرامج LMD الجديدة في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية والتي تميزت بالنجاح الأكيد نظرا للتعاون الوثيق للجهازين الأكاديمي والإداري مع الهيئة الطلابية"، منوها "بالدور الرائع والريادي الذي يقوم به قسم تنسيق الحدائق والأراضي في الكلية من أكثر من عشر سنوات مما يجعل منه قسما من أفضل أقسام الكلية".
وقال: "استضاف العام المنصرم أربعة طلاب فرنسيين من مدينة غرونوبل الفرنسية لمدة شهرين ليدرسوا في كليتنا ويستفيدوا من تجربتنا في هذا الإختصاص المتميز، كما وأذكر كذلك الثانية بنيل القسم مجتمعا الجائزة الأولى لأفضل ستاند في المعرض الدولي الذي أقيم في بيروت العام المضي. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على المستوى الراقي والعالي للتعليم المتميز في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية وبالذات لقسم التنسيق فيها وأن المهندسين خريجي الكلية هم ذوو مستوى يضاهي مستويات زملائهم من خريجي الكليات الأوروبية والأميركية".
أما السيد حسين فاعتبر "ان احتفال اليوم مناسبة تتميز عن اختصاصات أخرى اذ فيها جاذبية سياحية اجتماعية جمالية وربما تتشارك كلية الزراعة في ذلك مع معهد الفنون الجميلة المولج بقضايا قد تتقاطع مع هذا الاختصاص ما يستوجب التنسيق والتعاون في ما بينهما في هذا الاختصاص وتحديدا في المجال البحثي التطبيقي ومع كلية السياحة على مستوى الMacro ما يفتح أفقا آخر لتطوير علاقاتنا مع وزارة السياحة في ما يخص المشاريع الهندسية على مستوى لبنان. فإذا استطعنا انجاز هذا المشروع نكون قد قدمنا خدمة للسياحة والزراعة وساعدنا في الحفاظ على البيئة الطبيعية المهددة في لبنان".
ودعا الى "تكثيف الدراسات والابحاث وايلاء هذا الموضوع كل العناية اللازمة"، واعدا بادراجه على جدول اعمال مجلس الجامعة اللبنانية.
وتوقف "عند أهمية تطبيق نظام LMD في الجامعة اللبنانية عموما وكلية الزراعة خصوصا في ضوء الملاءمة للأوضاع اللبنانية مع البيئة والمجتمع"، وقال: "إننا لسنا ملزمين أخذ أي نظام على علاته لأننا لا نستطيع مواكبته الا في ضوء حاجة لبنان وظروفه بل ملزمون بتطوير أنظمة التعليم وفق روحية وجوهر النظام الاكاديمي والسعي الى تفعيل البحث العلمي والانتقال من نظام السنوات الى نظام الارصدة والمقررات".
وشدد على "ضرورة التطوير الدائم في الجامعة والحفاظ على المستوى، وهذا هو جوهر الموضوع"، وقال السيد حسين: "علينا الا نستسهل الاعمال البحثية وانما السعي باستمرار الى تطويرها نظرا الى كونها الجوهر العلمي للترقي".
وأشاد بخريجي قسم تنسيق الحدائق والاراضي "الذين ستتوافر لهم فرص عمل أكيدة في سوق العمل في لبنان أو في الدول العربية".
وأمل "ان نحتفل العالم المقبل بخريجين جدد بأعمال أكثر عمقا مع العلم ان اعمال اليوم جدية وتؤشر الى اهمية الالتفات الى الحدائق والجمال ولبنان مشهور بهذه الميزة"، معلنا "استعداد رئاسة الجامعة لدعم الابحاث بهدف تعيمقها وتطوير العمل والانشطة في كافة الاقسام الموجودة في كلية الزراعة للوصول الى مستوى متقدم فيها".
ثم قدم الطالب جورجيو كلاس دراسة تناول فيها موضوع "الحي المستدام" فعرض للحارات والاحواش الموجودة في بيروت و"التي بنيت منذ اواخر العام 1800 على نظام يطبق حاليا في الدول الغربية والاكثر تطورا"، مشيرا الى ان "فكرة تصميم حي "مستدام" لم تعد ترفا بل اصبحت ضرورة". وعرض "مشروعا متكاملا جاهزا للتطبيق لمشاريع مماثلة في لبنان".
وقال: "هدف مشروعناإلى تصميم "حي ايكولوجي" انطلاقا من حي مبسوط الباشورة في بيروت، المتجذر في تقاليده الاجتماعية. استنادا على المعايير التي استخلصناها، بحثنا امكانية مطابقتها على الحي المختار، مع الإصرار على الحفاظ على عناصر الهوية اللبنانية".
أما الطالبة سارين هاغوبيان فأعدت دراسة حول "المنطقة الصناعية في برج حمود، معالجة المنظور الطبيعي". واستخلصت ان "معالجة بالمنظور الطبيعي في المنطقة الصناعية سوف تشكل نقطة تحول في الحيز العام كما بعادة التواصل بين سكان برج حمود والواجهة البحرية التي فصلت عنها من خلال الاوتوستراد البحري". ولفتت الى ان "هذه الدراسة تهدف لإيجاد مساحات عامة للاستعمالات العامة من خلال إنشاء شبكة مواصلات تربط المنطقتين السكانية والصناعية بعضهما ببعض في المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فتقتصر على توطيد علاقة السكان بالمساحات العامة وبالأخص بالبحر".
وتناول الطالب علي ناصر قرية قليا في البقاع الغربي ونهر الليطاني إذ أعد مشروعا حمل عنوان "السياحة البيئية في نهر الليطاني-قليا: تفاعل مع المناظر الطبيعية" وضع فيه مخططا انمائيا لابراز المعالم الطبيعية والجمالية الموجودة.
وقال: "مفهوم السياحة البيئية (Ecotourism) هو الحل هنا، وذلك من خلال توفير الأنشطة الصديقة للبيئة التي تتناسب وتتماشى مع الموقع بالاضافة الى تنظيم أماكن الاسترخاء المختلفة لضمان الراحة التامة للزائر.
المشروع يبدأ عندما يصل الزائر الى موقف السيارات، وبعد ذلك سوف تكون لديه الفرصة ليجلس في إستراحة تؤمن أنواع الطعام المختلفة، ويمر بعد ذلك عبر ركوب الدراجات او عبر حلبة للمشاة، ليصل إلى منطقة مخصصة للسباحة. وبالإستمرار بالممر نصل الى منطقة "الراحة الطبيعية"، ومن ثم منطقة الرياضة وصولا الى استراحة الصفصاف بالإضافة إلى الترميث (Rafting)، الرسم، ومناطق صيد الأسماك والتخييم والموصولة باربع طرق للتنقل: من المشي وركوب الدراجات والقوارب إلى إمتطاء الحمير".
وتناولت الطالبة مارغريت لمع اشكالية مدنية تعانيها معظم مدن العصر لحديث، بعنوان "عملية دمج شارعي الجميزة والصيفي عن طرق المنظر الطبيعي". ولفتت الى ان "الحل يكمن من خلال عملية الدمج المناسبة وهو معالجة هذا الفسخ والفصل من خلال المنظر المدني والموسيقى التي تشكل الوسيلة الأصلح في عصرنا لهذه المنطقة. وقد تضمنت دراستها ثلاثة اقسام: الأول يحلل الأطار المدني قبل وبعد أدراج أوتستراد "جورج حداد" في هذه المنطقة، الثاني يعالج مسألة التراث، القسم الثالث والأخير يعكس التنمية الأجتماعية خلال هذا التقدم. وهي مبنية على أبحاث عن المناظر الطبيعية في المناطق الحضارية من جهة ودور الموسيقى على الموقع من جهة أخرى".

Lebanon files.com