ندوة عن تلوث نهر الحاصباني بزيبار الزيتون في حاصبيا: نظم النائب أنور الخليل ممثلا بنجله زياد، ندوة بيئية في منزله في تلة زغلة، بعنوان “تلوث الحاصباني بزيبار الزيتون مشاكل وحلول”، في حضور مدير عام وزارة البيئة الدكتور بارج هاتاجيان، ممثلين عن مختلف الأحزاب والت
نظم النائب أنور الخليل ممثلا بنجله زياد، ندوة بيئية في منزله في تلة زغلة، بعنوان "تلوث الحاصباني بزيبار الزيتون مشاكل وحلول"، في حضور مدير عام وزارة البيئة الدكتور بارج هاتاجيان، ممثلين عن مختلف الأحزاب والتيارات السياسية والثقافية، رؤساء بلديات، رؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية والبيئية العاملة في حوض الحاصباني، مخاتير وفاعليات اجتماعية ودينية وتربوية.
واعتبر الدكتور نبيل عماشة في مداخلته "ان تلوث نهر الحاصباني بزيبار الزيتون، يعود الى التسرب العشوائي لهذا الزيبار من عشرات المعاصر المنتشرة في حاصبيا والجوار الى مجرى النهر، ما يشكل خطرا كبيرا على الثروة السمكية والحياة المائية فيه، نظرا لحموضة الزيبار وما يحويه من مواد عضوية ودهون، بحيث تساهم هذه المواد باستهلاك الاوكسجين الذائب في الماء، ويعيق مرور اشعة الشمس الى داخلها وبالتالي يمنع نمو الكائنات الحية النباتية والحيوانية فيها.
كما لفت عماشة الى خطورة زيبار الزيتون على صحة الانسان نتيجة تلوث مياه الشفة، بعد تسربه الى المياه الجوفية، كما وان الاستخدام العشوائي لزيبار الزيتون في ري المزروعات يؤدي الى آثار سامة على الكثير من المحاصيل الزراعية.
من جهته، دعا مدير عام وزارة البيئة الدكتور هاتاجيان، اصحاب معاصر الزيتون الى ضرورة اتخاذ كافة التدابير الضرورية لمنع تسرب الزيبار الى السواقي والى مجاري الأنهار، وذلك يكون بتجميع الزيبار داخل خزانات تمنع التسرب، كما هناك وسيلة اخرى تقضي بتزويد المعاصر بمعدات خاصة تخفف من الزيبار الناتج وتدمجه مع الجفت، علما ان احدى معاصر حاصبيا مزودة بمثل هذه المعدات.
وطالب الدكتور امين شميس الحمرا الجهات الأمنية المعنية بضرورة ملاحقة كل من تخول له نفسه رمي الزيبار في مجرى النهر، على ان تتحرك النيابات العامة لمعاقبة هؤلاء والذين لم يلتزموا بالتوجيهات المتعددة والمتكررة في هذا الإتجاه.
كما وكانت مداخلات للعديد من المشاركين في الندوة،اكدوا فيها "ضرورة ايجاد حلول جذرية للحفاظ على البيئة وحماية الحاصباني