طاولة مستديرة عن الجهات الفاعلة في التنمية: نظمت "الوكالة الفرنسية للتنمية" AFD، في الذكرى السبعين لانشائها، طاولة مستديرة بعنوان "الجهات الفاعلة في التنمية: رؤية وتحديات"، في قاعة فرنسوا باسيل في الجامعة اليسوعية – ... التفاصيل
نظمت "الوكالة الفرنسية للتنمية" AFD، في الذكرى السبعين لانشائها، طاولة مستديرة بعنوان "الجهات الفاعلة في التنمية: رؤية وتحديات"، في قاعة فرنسوا باسيل في الجامعة اليسوعية - طريق الشام مساء امس، في حضور وزير الاقتصاد نقولا نحاس ورئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر ووزراء سابقين ومسؤولين في الجامعة وحشد من المهتمين في شؤون التنمية.
بعد تقديم لدنيس كاسر عن نشأة الوكالة ونطاق عملها، تحدث السفيرالفرنسي دوني بييتون عن المساعدات التي قدمتها الوكالة منذ نشأتها في دول المنطقة وشمال افريقيا تماشيا مع الهدف من انشائها وهو "دعم القطاعات المنتجة والعمل في مجال التنمية من خلال توفير التمويل للمؤسات الصغيرة والمتوسطة والتعاون مع اشخاص لديهم رؤية شاملة للتنمية وشركاء محليين مثل الجمعيات الاهلية والبلديات لجعل المشاريع المدعومة اكثر فاعلية".
ولفت الى ان "المشاريع التي دعمتها الوكالة في لبنان شملت ايضا تأهيل مناطق اثرية في اكثر من مدينة وترميمها، وما زال المزيد من مشاريع مماثلة قيد الاعداد".
ثم تحدثت مديرة الوكالة لمنطقة الشرق الاوسط والبحر المتوسط ماري بيار نيكولي فأشارت الى ان الوكالة ستعيد النظر في "مقاربتها للتنمية في المنطقة العربية استنادا الى 3 حقائق اساسية هي: الحراك الشعبي في المنطقة العربية من تونس الى سوريا والاردن ليس صراعات بين الدول وقد غير طبيعة الشركاء الذين نتعامل معهم.
- الثورات الشعبية وضعت حدا لما نعتقده في اوروبا استثناء في الدول العربية لجهة الانتفاض ضد الذل.
- دخول العالم العربي في العولمة وانفتاحه على التكنولوجيا".
واشارت الى "3 امور اساسية تشكل تحديا في مجال التنمية هي: ادارة الاراضي والمياه والتصحر والى 3 مكونات جديدة فاعلة في المجتمعات العربية المنتفضة لا يمكن تجاهلها وتستوجب وضع استرتيجية جديدة للتعامل في موضوع التنمية هي: القوة الشبابية والجمعيات الاهلية ومساهمة النساء في مجال العمل".