ارتفعت حركة الصادرات الزراعية في النصف الأول من هذا العام 5.5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من ...
ارتفعت حركة الصادرات الزراعية في النصف الأول من هذا العام 5.5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ حجم الصادرات حتى حزيران الماضي، 192 ألف طن مقابل 182 ألف طن في 2012. في المقابل، ووفق التقرير النصف السنوي لـ«جمعية المزارعين»، تراجعت حركة الصادرات حتى حزيران الماضي، 14.3 في المئة مقارنة مع العام 2010، إذ بلغ حجم الصادرات آنذاك 224 ألف طن. كما تراجعت 2 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011، حيث بلغت 196 ألف طن.
أما بالنسبة للأصناف فيشير التقرير إلى أن صادرات البطاطا زادت 27.7 في المئة في النصف الأول من 2013 مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2010، كما زادت صادرات التفاح 31 في المئة. أما الصادرات من الحمضيات فتراجعت 37.5 في المئة والموز 33.5 في المئة. ولحظ التقرير أن «التراجع الذي شهدته صادرات الحمضيات من 87 ألف طن سنة 2010 إلى 54 ألفا و500 طن في النصف الأول من سنة 2013، يعود إلى ارتفاع كلفة الشحن بسبب الأحداث التي تجري في سوريا، بحيث لم يعد هذا الصنف منافسا في الأسواق».
وعن زيادة تصدير التفاح من 29 ألفا و500 طن في النصف الأول من سنة 2010 إلى 43 ألفا و500 طن في النصف الأول من سنة 2013، أشار التقرير إلى أن السبب الأساس لذلك هو «تدني الأسعار التي بيع بها التفاح أثناء الموسم، بحيث تراوح سعر صندوق التفاح بين 12 و14 ألف ليرة أي من 600 إلى 700 ليرة للكيلو، مما أتاح للتجّار التصدير وتحقــــيق هامش من الأرباح والمنافسة في الأسواق الخارجية، من دون أن يكون لــــذلك ارتداد ايــــجابي على المــزارعين».
وأرجع التقرير السبب في تراجع صادرات الموز من 50 ألفا و900 طن في النصف الأول من سنة 2010 إلى 33 ألفا و800 طن في النصف الأول من سنة 2013، إلى «الأزمة السورية وتدني الاستهلاك في سوريا التي تعتبر السوق الأساسية للموز اللبناني، إذ تستوعب أكثر من 80 في المئة من صادراتنا».
ولفت الانتباه إلى تحسّن تصدير البطاطا من 22 ألفا و800 طن في النصف الأول من سنة 2010 إلى 31 ألفا و500 طن في الفترة نفسها من 2013، بعدما كانت تدنت إلى 11 ألفا و100 طن في النصف الأول من 2012»، موضحا أن «زيادة الطلب على البطاطا تعود إلى نقص الإنتاج في المنطقة».