تحسين إدارة الحرائق ورصد الغطاء الحرجي: يقوم برنامج التنوع البيولوجي التابع لمعهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند بتنفيذ مشروعين بيئيين هما: تصنيف نوع الوقود النباتي في شمال لبنان من أجل تحسين إدارة حرائق الغابات و تطوير نموذج عملي لرصد تغير الغطاء الحرجي في
يقوم برنامج التنوع البيولوجي التابع لمعهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند بتنفيذ مشروعين بيئيين هما: تصنيف نوع الوقود النباتي في شمال لبنان من أجل تحسين إدارة حرائق الغابات و تطوير نموذج عملي لرصد تغير الغطاء الحرجي في لبنان.
و يتولى المجلس الوطني للبحوث العلمية تمويل المشروع البحثي من أجل تطوير نموذج لتصنيف نوع الوقود النباتي في شمال لبنان.
المدة المتوقعة لإنجاز أنشطة المشروع هي سنة واحدة. أما أهدافه، فتندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات في لبنان (والتي أقرها مجلس الوزراء في أيار 2009 - القرار رقم 52). كما يشمل المشروع استخدام بيانات جديدة من الأقمار الصناعية لتطوير نموذج تصنيف نوع الوقود النباتي وسوف تستعمل هذه البيانات الميدانية للتحقق من دقة النتائج.
وسيسهم هذا المشروع في تحسين الجهوزية في مرحلة ما قبل اندلاع الحريق والحد من إمكان التعرض له والوقاية وتفعيل استجابة أفضل في حال حدوثه. مع الاشارة الى ان المستفيدين المحتملين للمشروع هم : صانعو القرار (وزارة البيئة، وزارة الزراعة، وزارة الداخلية والبلديات، مجلس الإنماء والإعمار، الخ)، والسلطات والهيئات المحلية، والمؤسسات الأكاديمية.
والمشروع الثاني: نحو تطوير نموذج عملي لرصد تغير الغطاء الحرجي في لبنان، بدعم من Planet Action Initiative (التي اطلقتها SPOT image) ويهدف هذا المشروع إلى إنتاج نموذج تشغيلي لتوفير المعلومات الأساسية حول تغير الغطاء الحرجي في لبنان بغية وضع الاستراتيجيات المستقبلية للتخفيف من حدة تدهور الأراضي وتغير المناخ.
وتشمل الأهداف المحددة لهذا المشروع:
1- وضع خريطة لتغير الغطاء الحرجي في شمال لبنان خلال العقد الماضي.
2- نشر النتائج وتوزيعها على مختلف الأطراف بدءا من المؤسسات الوطنية ذات الصلة وصولا إلى المجتمعات المحلية.
ويشمل هذا الدعم توفير صور ذات دقة عالية من الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى مواد أخرى من أجل تنفيذ الأنشطة المخطط لها. أما الإطار الزمني للمشروع، فهو 12 شهرا.
وستسمح النتائج المتوقعة للوزارات (مثل وزارة البيئة، الزراعة، الخ)، وللسلطات الوطنية والمحلية، وللهيئات المدنية، بكشف الغطاء الحرجي ورصد التغير السريع الذي يصيبه وكذلك كشف استخدام الأراضي، والتغير الهائل في المساحات المبنية.