"حزب الخضر" وبلدية جبيل و"إنسان للبيئة" يطلقون "الشاطئ للجميع" لاسترجاع الحق لأصحابه: نظم "حزب الخضر" بالتعاون مع بلدية جبيل وجمعية "انسان للبيئة والتنمية" حملة بدأت على الشاطئ الجبيلي لتشمل لاحقاً طول الشاطئ اللبناني من الجنوب الى الشمال رفعوا خلاله
نظم "حزب الخضر" بالتعاون مع بلدية جبيل وجمعية "انسان للبيئة والتنمية" حملة بدأت على الشاطئ الجبيلي لتشمل لاحقاً طول الشاطئ اللبناني من الجنوب الى الشمال رفعوا خلالها شعار "الشاطئ للجميع" بهدف ايصال رسالة الى المعنيين بالحفاظ على الشاطئ والأملاك العامة بضرورة السعي الى رفع الأيدي عن الملك العام الذي تحول ويتحول "محميات خاصة"، كما تقول المسؤولة في حزب الخضر اللبناني ندى زعرور التي أكدت في كلمة ألقتها في اطلاق الحملة على شاطئ "البحصة الجبيلي سعي الحزب الى تحرير الأرض والشاطئ من التعديات، مشيرة الى رفع دعوى جماعية ضد المعتدين، والى ان الحملة بدأت في جبيل وستشمل كل الشاطئ اللبناني.
وقالت: "الشواطئ أملاك عامة ومسؤولية الدولة الإشراف عليها".
أضافت: "ان البحر والشاطئ حق عام والقطاع الخاص اغتصب هذه الشواطئ وقطع الطريق أمام المواطن اللبناني ومنعه من الوصول الى بحره وشاطئه وفرض عليه مبالغ باهظة تمنع 89 في المئة من الشباب اللبناني غير القادر على تحمّل هذه التعرفة من ممارسة حقه بولوج الشاطئ والبحر بحرية".
وإذ لفتت الى "ممارسات عنصرية وعرقية في المنتجعات لا تتماشى مع حقوق الإنسان قالت ان 56 في المئة من اللبنانيين يرتادون الشواطئ أسبوعياً ومن حقهم الوصول الى شاطئ نظيف وآمن ومجاني.
ورأت ان التحرك يهدف الى تسليط الضوء على نموذج لتحويل منطقة "البحصة" على شاطئ جبيل الى مسبح عام فيه وسائل الرفاهية والحماية والدخول المجاني اضافة الى مراقبة بلدية فاعلة لأسعار المشروبات والمأكولات.
وشددت رئيسة جمعية "البيئة والانسان" ماري تيريز سيف على حق ابن منطقة جبيل بارتياد شاطئه بالمجان ونوهت بالمجلس البلدي الساعي الى تأمين هذا الحق.
ورأت منظمة النشاط من "شباب الخضر" مايا دويهي ان من حق شباب لبنان، بقاعاً وجنوباً وجبلاً وشمالا وعاصمة ارتياد البحر الذي تمنعه عنهم الكلفة الباهظة، مجددة التأكيد على ان التوجه والتحرك سوف يشمل كل الشاطئ اللبناني.