مزارعو البقاع يرمون إنتاجهم على الطريق الدولية: تجمع مئات المزارعين عند مفرق مجدلون - بعلبك أمس، احتجاجاً على سياسة الدولة تجاه تخفيض موازنة ايدال التي تدعم القطاعات الزراعية. وقطعوا الطريق الدولية لمدة نصف ساعة بعدما رموا بعضاً من منتوجاتهم الزراعية مقفلين به
تجمع مئات المزارعين عند مفرق مجدلون - بعلبك أمس، احتجاجاً على سياسة الدولة تجاه تخفيض موازنة ايدال التي تدعم القطاعات الزراعية. وقطعوا الطريق الدولية لمدة نصف ساعة بعدما رموا بعضاً من منتوجاتهم الزراعية مقفلين بها الطريق.
السفير
وشاركت في التحرك، تسع نقابات هي، نقابة مربي الدواجن، ونقابة مزارعي الأشجار المثمرة، ونقابة مزارعي الحبوب والزيوت، ونقابة مزارعي البطاطا، ونقابة العمال الزراعيين، ونقابة مزارعي الخضار، ونقابة أصحاب البيوت البلاستيكية، ونقابة تربية المواشي، ونقابة مزارعي الكرمة. وتحدث باسم المعتصمين رئيس نقابة مربي الدواجن حسين الحاج حسن، معتبراً أن «قرار وقف الدعم عن مؤسسة الايدال، هو بمثابة إعدام للمزارعين»، مطالباً بـ «إعادة الدعم للقطاع الزراعي، كما كان عليه الحال قبل العام 2005». وحذر الحاج حسن من أنه «إذا استمرت حكومة (الرئيس نجيب) ميقاتي بالموقف نفسه فسنتخذ خطوات تصعيدية، وشعارنا إذا لم تهتم الحكومة بالمزارعين فلن نهتم بكل أعمال الحكومة».
بدوره، أعلن رئيس نقابة أصحاب البيوت البلاستيكية حسين درويش عن أن «مطالبنا الأساسية إعادة دعم الطن من الإنتاج الزراعي من قبل مؤسسة ايدال بـ 150 ألف ليرة، بدلاً من 24 ألف ليرة، والتعويض على المزارعين المتضررين من الكارثة الطبيعية للعام 2010»، محذراً من «نقل التحرك إلــى العـــاصمة إذا لـــم تتجاوب الدولة مــع المطالب».