مؤتمر زراعة «اللبنانية» يوصي بمكافحة ظاهرة التصحّر في لبنان

مؤتمر زراعة «اللبنانية» يوصي بمكافحة ظاهرة التصحّر في لبنان
مؤتمر زراعة «اللبنانية» يوصي بمكافحة ظاهرة التصحّر في لبنان: أوصى «المؤتمر العلمي الأول حول مكافحة ظاهرة التصحر في لبنان» بإنشاء هيئة أو لجنة وطنية تضم مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في إطار مكافحة التصحر، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في نقل التكنولوجيا وتحسين ا

أوصى «المؤتمر العلمي الأول حول مكافحة ظاهرة التصحر في لبنان» بإنشاء هيئة أو لجنة وطنية تضم مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في إطار مكافحة التصحر، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في نقل التكنولوجيا وتحسين الجانب المعرفي، وتفعيل النوادي البيئية في المدارس الرسمية والخاصة، والعمل على إدخال مقرر أساسي للعلوم البيئية في المنهاج الرسمي كمادة أساسية في كافة مراحله.
وكان المؤتمر قد عقد بالتزامن مع «اليوم العالمي لمكافحة التصحّر»، في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، برعاية وزير الزراعة حسين الحاج حسن، وبمبادرة من رئيس المؤتمر وعميد كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية البروفسور تيسير حميّة، وبالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية مؤسسة «جهاد البناء» الإنمائية، ونقابة المهندسين في بيروت، و«المركز اللبناني للإنتاج الأنظف»، بمشاركة عدد من الجامعات والجمعيات.
وتلا رئيس المؤتمر حميّة التوصيات التي دعت الى تفعيل دور الإعلام الوطني في مجال الإعلام لمكافحة التصحر، والحد من التوسع العمراني، واستصدار قانون خاص بالتنظيم المدني يهدف الى حماية الأراضي الزراعية والحرجية والمراعي في لبنان، ومعالجة النفايات الصلبة والاستفادة منها اقتصادياً.
وشدّدت على إقامة السدود والبرك والحث على تمويل الخطة العشرية لإقامة السدود ومشروع الليطاني (منسوب 800)، واعتماد الخطة الموضوعة لمكافحة التصحر والصادرة عن وزارة الزراعة في العام 2003، والعمل على إقراراها في مجلس الوزراء، والتنسيق مع مختلف الوزارات ونقابة المهندسين للحد من الزحف العمراني ووضع ضوابط له وتطبيقها، والتوعية البيئية في ما يتعلق بالتصحر، بالتنسيق مع البلديات ومؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل الإستراتيجية الوطنية لإدارة حرائق الغابات في لبنان، التي أقرّها مجلس الوزراء بتاريخ 13 أيار 2009 تحت قرار رقم 52.
ودعت التوصيات الى استصلاح الأراضي وحظر التعدي على المراعي الطبيعية وإنشاء المحميات الطبيعية وزراعة الشجيرات أو الأشجار الرعوية وإدخال النظم الملائمة لإدارة الرعي.
وكان المؤتمر قد انعقد ليومين، وتوزعت أعماله على ثلاث جلسات. وتركز اليوم الأول على التصحر وتأثيراته على الزراعة والمياه، وفي اليوم الثاني للمؤتمر درس المشاركون محور التصحر وتأثيراته على الاقتصاد والبيئة.

السفير