ندوة حول الزراعة الحافظة: اكد رئيس مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام أن «موضوع الزراعات الحافظة أصبح واقعا أثبت جدارته وفاعليته، خصوصا في ظل نقص الأمطار، بحيث يجعل التربة متماسكة ويخفف من ترشح المياه فيها»، مشيرا إلى أن «أكثر من 80 بالمئة من .
اكد رئيس مصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام أن «موضوع الزراعات الحافظة أصبح واقعا أثبت جدارته وفاعليته، خصوصا في ظل نقص الأمطار، بحيث يجعل التربة متماسكة ويخفف من ترشح المياه فيها»، مشيرا إلى أن «أكثر من 80 بالمئة من الزراعات في بلد كأستراليا هي زراعات حافظة»، موضحا أن «المصلحة نالت موافقة مجلس الوزراء على شراء خمس زراعات وفق الطريقة الحافظة، وهي لن تألو جهدا في سبيل تعميمها».
وشدد افرام، خلال ورشة عمل حول الزراعة الحافظة في «مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية - تل عمارة» أمس، بالتعاون مع «الوكالة الألمانية للتعاون الدولي»، على أن «أولوية المصلحة والاستراتيجية المقبلة لها، تضع في مقدمة مشاريعها تعميم الزراعات الحافظة للتكيف مع المتغيرات المناخية والنقص الحاصل في المتساقطات المطرية».
وتحدث الدكتور عصام بشور من كلية العلوم الزراعية والغذائية في «الجامعة الاميركية في بيروت» عن «مفهوم الزراعة الحافظة ونتائج التجارب عليها»، موضحاً أنها «زراعة بدون حراثة رغم ما للحراثة من فوائد كثيرة»، لافتاً إلى أن اعتمادها «يتطلب المحافظة على الغطاء النباتي، وتوفر الآلات اللازمة، وتثقيف المزارعين».
09/05/2011 السفير