إطلاق مشروع إنعاش قطاع الحليب وتأهيله: أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسين الحاج حسن ان الزراعة في لبنان عانت طويلا، لكن أملها كبير بكل مخلص وعامل ومنتج وكل مؤمن بالزراعة في لبنان، واليوم مع التطورات الاقتصادية في العالم ووجود أشخاص يعتاشون من
أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسين الحاج حسن ان الزراعة في لبنان عانت طويلا، لكن أملها كبير بكل مخلص وعامل ومنتج وكل مؤمن بالزراعة في لبنان، واليوم مع التطورات الاقتصادية في العالم ووجود أشخاص يعتاشون من الزراعة من واجبات الدولة اللبنانية أن تستمر بتنشيط القطاع الزراعي واعدا بإعادة النظر بعودة قطاع الشمندر السكري في الحكومة القادمة، مشيرا ان الحكومة لم تقم بواجباتها كاملة وانما أعطت جزءا قليلا جدا من حق المزارعين المكسور والمهدور.
كلام الحاج حسن جاء خلال رعايته وحضوره حفل إطلاق «مشروع إنعاش قطاع الحليب وتأهيله في سهل البقاع وجرود الهرمل وعكار»، في إطار المشروع الممول من «صندوق إعادة الاعمار» التابع للامم المتحدة والذي تنفذه «منظمة الاغذية والزراعة الدولية» بالتنسيق مع «برنامج الامم المتحدة الانمائي» ووزارة الزراعة، الذي تضمن توزيع 350 حلابة كهربائية و 1200 برميل جمع حليب سعة 40 ليترا على 350 من صغار مربي الابقار في البقاع.
وشارك فيه الى الحاج حسن، الدكتور علي مومن ممثل منظمة الاغذية والزراعة الدولية «الفاو»، الرئيسية المقيمة للمكتب التنسيقي للأمم المتحدة مونيك فاينبرغ، مدير المشروع الدكتور الشاذلي كيولي وحشد كبير من صغار مربي الابقار في سهل البقاع وجرود الهرمل.
وتحدث الحاج حسن عن المشاريع التي قدمتها وزارة الزراعة لقطاع الحليب من «خلال إنشاء 23 تعاونية، واليوم تقوم بتوزيع 350 حلابة مع 1000 سطل ستنلس ستيل مع بعض الادوية»،
الدكتور علي مومن اعتبر ان تحسين إنتاج الحليب يكون من خلال تحسين المدخول للمنتجين الفلاحيين والمواطنين، وبالتالي ان هذه الوسيلة تسمح لنا وللبلد بتحقيق الامن الغذائي الدائم، لافتا الى ان الدور الاساسي للفاو هو كيفية مرافقة الدول لتحقيق الاهداف، مشددا انه في لبنان كل الوسائل حاضرة في الميدان لتحسين من خلال الارادة والتمويل والاستثمار.
الرئيسية المقيمة للمكتب التنسيقي للأمم المتحدة مونيك فاينبرغ التي أشادت بالحضور والمشاركة النسائية الكثيفة تحدثت عن المجتمعات الريفية التي تعتمد على هذا القطاع، إضافة الى الاسر والعائلات التي تعيش في المدن ليس فقط في لبنان بل خارجه، مشددة على أن الاهمية هي تأمين استدامة واستمرارية هذا القطاع، لتشجيع المجتمع الدولي على دعم القطاع الزراعي.
مدير المشروع كيولي تحدث عن خطوات واجبة على مزارعي الحليب أبرزها الاهتمام بنوعية إنتاجهم والالتزام بالنصائح والارشادات، معتبرا ان العمل في لبنان هو الاكثر صعوبة لغياب الاطار التنظيمي والحاجة الملحة للمتابعة اليومية للمشاريع المنفذة.