"الأفوكا" يطيل الشّباب ويعطي الجسم الحيوية: قال علماء وباحثون إن ثمار الأفوكادو تطيل أمد الشباب وتزيد الجسم حيوية وتساعد على تأخير زحف الشيخوخة، من خلال مساعدتها على التصدي للعديد من الأمراض والظواهر الصحية الخاطئة. وأوضح هؤلاء أن الأفوكادو الغني بالبروتينات
قال علماء وباحثون إن ثمار الأفوكادو تطيل أمد الشباب وتزيد الجسم حيوية وتساعد على تأخير زحف الشيخوخة، من خلال مساعدتها على التصدي للعديد من الأمراض والظواهر الصحية الخاطئة.وأوضح هؤلاء أن الأفوكادو الغني بالبروتينات النباتية يساعد على سرعة شفاء الخلايا المريضة والضعيفة، ويزيد مقاومة الخلايا للآلام والعوارض غير الصحية العابرة.
وقال الباحث في جامعة ميتشوا كانا نيكولاس دي هيدالغو في مورليا في المكسيك، كريستيان كورتيس روخو «المشكلة هي ان العناصر المضادة للتأكسد الموجودة في الافوكادو لا تستطيع اختراق الميتوكوندريا، وهو غشاء حول الخلية يزودها بالقوة ويحول الطاقة الى أشكال بسيطة تستفيد منها الخلية». ويزداد ظهور الظواهر الصحية السلبية وضوحاً مع تقدم السن، وفي بعض الامراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم التي تشكل تحدياً كبيراً للنظام الصحي العام الذي يسير عليه الجسم، ويضيف روخو «ان استكمال الدراسات الخاصة بالمواد المضادة للتأكسد في الخضراوات والفواكه لاسيما الجزر والبندورة توصل الى نتائج متواضعة، لكنها مشجعة»، و«ان بعض الشوائب والعناصر الغريبة تعمل على تدمير غشاء الميتوكوندريا، فيتوقف انتاج الطاقة، ما يؤدي الى انهيار الخلية وموتها».
وأكد الباحث المكسيكي أن ما توصل إليه من نتائج علمية «يعزز السمعة الجيدة والشهرة القوية للأفوكادو في مجال صيانة الصحة العامة للجسم»، مشيراً الى دراسة البروفيسور ماريو ألفيزوري مونوز، الطبيب في المستشفى العام لموريليا، قال «ان الافوكادو يسهم في خفض ضغط الدم وتركيز الكوليسترول وبعض عناصر الدهون والدسم التي تتزايد في مرضى السكر، ما يزيد من احتمالات الجلطة الدماغية او السكتة القلبية».
وقال روخو «ان ما توصلنا إليه من نتائج يبشر بالخير والامل وزيادة الاقبال على استهلاك الافوكادو، ما ينعكس ايجابا على تحسن الصحة العامة للجسم، خصوصاً عند مرضى السكر وتنشيط آليات معينة تعمل على تحسين السيطرة على نسبة الدهون في الدم».