يد مباركة تختتم حملة مليون شجرة لعام 2010

يد مباركة تختتم حملة مليون شجرة لعام 2010
يد مباركة تختتم حملة مليون شجرة لعام 2010: حلم يستمر ، والجهاد دوما يسطّر صفحاته ، فمن الحجر الذي شمخ بعلياء وكبرياء بعد انحناءة نفض غبارها وعاد الى حكاية الشموخ هذه ، حكاية بناء الحجر وغرس الشجر . وكالعادة تسعى جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية للوصول



حلم يستمر ، والجهاد دوما يسطّر صفحاته ، فمن الحجر الذي شمخ بعلياء وكبرياء بعد انحناءة نفض غبارها وعاد الى حكاية الشموخ هذه ، حكاية بناء الحجر وغرس الشجر .
وكالعادة تسعى جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية للوصول الى قمة العطاء فأجمل بناء ، لكنها لم تقف عند هذا الحد فقد كللت عطاءها بأخضر الطبيعة وأطلقت حملة غرس مليون شجرة لعام 2010 ، في الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني ألفين وعشرة، مشروع يحمل في طياته هدف غرس ثقافة زرع الأشجار بدلا من قطعها بالإضافة إلى مكافحة التصحر .
حملة مباركة زرعت الجمعية خلالها غراس الجهد الامتناهي فأنبتت مجد وعز ان تختتم على اليد المباركة اليد الأمينة على التراب والأرض يد أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله.
فقد أختتم سماحته الحملة بغرسه الشجرة رقم مليون أمام منزله في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي دمرته الطائرات الإسرائيلية خلال عدوان تموز 2006 بمشاركة وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن ومدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس الحاج محمد الحاج والنائب علي عمار وعدد من مسؤولي حزب الله.
وقال الأمين العام لحزب الله بعد غرسه للشجرة " بحمد الله عز وجل وبحضور الأخوة الكرام الأعزاء وفقنا اليوم لزرع الشجرة رقم مليون من حملة زرع مليون شجرة التي قامت بها خلال الأشهر الماضية مؤسسة جهاد البناء ، وأحببنا أن يكون زرع هذه الشجرة في هذا المكان بالتحديد ، أي أمام منزلنا في حارة حريك , المنزل الذي هدم أثناء حرب تموز 2006 من باب الإشارة الى دعوة أتوجه بها الى كل مواطن من اللبنانيين ، لو أن كل مواطن لبناني قام بزرع شجرة أمام منزله , وتعهد برعايتها وسقايتها وحفظها ، كيف يمكن أن يصبح شكل بلدنا أو مدننا أو قرانا ، وطبعا هذه حاجة ملحة على كل صعيد . في إطار هذه الخطوة الميدانية نختتم عمليات زرع الشجر على أمل أن يكون إن شاء الله لقاؤنا في الإحتفال الذي تقيمه جمعية جهاد البناء لنتحدث عن الموضوع بشكل أوسع "
هذا وتقيم مؤسسة جهاد البناء احتفالها عند الثالثة والنصف من عصر يوم السبت حيث يلقي الأمين العام كلمة في المناسبة.
يا لفخر هذه الشجرة فقد حضنتها يد مقاومة حمت الأرض وتراب أرض حمت المقاومة ، إنها فريدة بكل تفاصيلها فهي الشجرة المليون التي أرادت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية بحسب مديرها العام المهندس الحاج محمد الحاج أن تشكل حافزاً للمضي قدماً في مقبل الايام.
كما كشف الحاج عن قيام المؤسسة بزرع سبعة ملايين وثلاثمائة ألف شجرة . وشكر الحاج الجمهورية العربية السورية على تقديمها للشتل منوهاً بالدور الإيجابي للأندية الكشفية والمؤسسات التربوية التي ساهمت في عملية غرس الأشجار .
فإلى لبنان أكثر اخضراراً وجمعية ً أكثر عطاءً والى مشاريع وحملات أوسع وأشمل وكل عام وأنتم بخير.