مؤتمر زيت الزيتون في حاصبيا: افتتح وزير الزراعة حسين الحاج حسن، ممثلا برئيس «مصلحة الزراعة في النبطية» المهندس هادي مكي، وبدعوة من النائب أنور الخليل، «المؤتمر الثاني للجنة متابعة الزيت والزيتون في حاصبيا ومرجعيون»، في حاصبيا أمس الأول، بهدف مقاربة ... الت
افتتح وزير الزراعة حسين الحاج حسن، ممثلا برئيس «مصلحة الزراعة في النبطية» المهندس هادي مكي، وبدعوة من النائب أنور الخليل، «المؤتمر الثاني للجنة متابعة الزيت والزيتون في حاصبيا ومرجعيون»، في حاصبيا أمس الأول، بهدف مقاربة مشاكل القطاع وحلولها، بحضور زياد الخليل ممثلاً النائب الخليل، ونائب رئيس «الاتحاد العمالي العام» حسن فقيه، ورؤساء التعاونيات الزراعية، ورؤساء بلديات، ومخاتير ومزارعين.
في المؤتمر، اعتبر الخليل أن الأزمة التي يعاني منها قطاع زراعة الزيتون هي جزء من الأزمة الاقتصادية العامة، التي تعاني منها البلاد والمرجحة للتأزم أكثر، وما يزيد الأمر سوءا تراجع دور الدولة الضامن والحاضن لحقوق اللبنانيين المعيشية بحدها الأدنى المقبول.
وأشار مكي في كلمة وزير الزراعة، إلى «سهر وزارة الزراعة على القطاعات الزراعية عامة، وخاصة زراعة الزيتون التي تعتاش منها شريحة واسعة من اللبنانيين». وقال: «إن وزارة الزراعة تولي القطاع كل اهتمام عبر دعم المزارع وتحسين إنتاجه وحمايته»، لافتاً إلى «اقتراحات لدعم إنتاج الزيت تتم دراستها، ومنها استيعاب مئة ألف صفيحة للعام المقبل». وكانت مداخلات لكل من الدكتور ميشال افرام، ورئيس مصلحة الصناعة في محافظة النبطية جهاد ذياب، ومنسق عام جمعية الصناعيين الشيخ سعيد حمادة، والمهندس داني ريشا، والمهندسة ألفت حمدان، والحاج خضر سرحان عن لجنة المتابعة، ركزت جميعها على المشاكل التي يعاني منها قطاع الزيتون والسبل الآيلة لمعالجتها.
وفي الختام تم تشكيل لجنة، تعمل على دراسة شاملة للقطاع، وإعداد لائحة مطالب لإنعاش قطاع الزيتون، على أن تقدم للمسؤولين خلال فترة أسبوع ومنها، «مساعدة المزارعين في تصريف إنتاجهم، وإنشاء مصانع لتعليب الزيتون وتعبئة الزيت، وشراء مؤسسات الدولة زيت الزيتون من المزارعين، ودعم سعر صفيحة الزيت عبر الهيئة العليا للإغاثة، وإدخال ذلك الدعم في الموازنة». ومن المطالب كذلك «فتح مركز لمصلحة البحوث العلمية الزراعية في حاصبيا، وتأمين نصوب الزيتون المؤصلة عبر وزارة الزراعة، ودعم المزارعين والتعاونيات الزراعية بمعدات زراعية حديثة، وتأمين الإرشاد الزراعي سنويا قبل موسم القطاف».
السفير
