الحاج حسن: نتابع إلغاء الرسوم على الموز مع تركيا: كشف وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن عمل الوزارة «يرتكز حالياً على فتح أسواق جديدة، ولاسيما السوق التركية»، مضيفاً «تتركز الجهود المبذولة على المتابعة مع الجهات التركية لإلغاء الرسوم الجمركية عن الموز اللبنان
كشف وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن عمل الوزارة «يرتكز حالياً على فتح أسواق جديدة، ولاسيما السوق التركية»، مضيفاً «تتركز الجهود المبذولة على المتابعة مع الجهات التركية لإلغاء الرسوم الجمركية عن الموز اللبناني عبر المراسلات الديبلوماسية والاتصالات المباشرة»، متمنياً على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن «يشمل بند تصدير الموز محادثاته مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، خصوصا أن الموز اللبناني غير قادر على المنافسة في الأسواق العراقية».
وإذ أوضح أن «المشكلة التي تواجه تسويق الموز ناجمة عن الأحداث التي تواجهها سوريا، كون أسواقها هي الوجهة الأساسية لتصدير الموز»، اعتبر في مؤتمر صحافي عقده أمس، بعد ترؤسه اجتماعاً مع مصدري الحمضيات والموز أن «موسم الحمضيات هذا العام، لم يواجه أي مشاكل، باستثناء تسويق موسم الفالنسيا الذي يتم العمل على معالجته حاليا، إضافة إلى الخيارات الإستراتيجية الكبرى بعيدة المدى عبر استبدال الفالنسيا بأنواع جديدة، والعمل على تخفيض كلفة الانتاج وتحسين النوعية».
ورأى «ألا خيارات أمام المنتجين والتجّار اللبنانيين سوى التوجه إلى الأسواق العراقية والأسواق الخليجية والإقليمية، بالتوازي مع توسيع برنامج الصادرات اللبنانية وزيادة نسبة البرنامج المخصصة للفالنسيا خلال فترة محددة وكمية محددة، على أن يتم دراسة استجابة السوق لتمديد مدة زيادة النسبة». وأبدى استعداده لمطالبة الحكومة بأي مبالغ إضافية لتطوير برنامج تنمية الصادرات الزراعية عند الحاجة».
وأعلن أن الوزارة «مستعدة لمساعدة ودعم أي مركز توضيب بكل ما يلزم لتطويره، وتحسين عمله، وهذا الأمر بدأنا به عبر تقديم مساعدة للتعاونيات، خصوصا أن الحكومة مستعدة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة بشكل استثنائي»، مؤكدا «حضور لبنان في المعارض الزراعية في السعـــودية وأوكرانيا وفرنسا والعديد من الدول»، مشيرا إلى أن «لا مشكلة أسواق، إنما المشكلة هي في المنافسة حيث الكلفة في لبنان مرتفعة».
وأكد «الاستعداد للقاء تجّار الحمضيات اليوم خلال الاجتماع الذي سيعقد لبحث ملـــف تصدير التفاح».
بدوره أشار المدير العام لمؤسسة «ايدال» نبـــيل عيتاني إلى أن «الحمضيات والموز من المكونات الأساسية للصادرات الزراعية اللبنانية»، داعيا تجّار الحمضيات إلى «المبادرة والتوجه إلى أسواق جديدة، لاسيما أننا جميعا على استعداد لكل تعاون».