وزير الزراعة يلتقي "مساهمي التعاونيات": تناول وزير الزراعة حسين الحاج حسن مع وفدين من "نقابة الشاحنات المبردة" و"المصدرين اللبنانيين" أمس، معالجة مشكلة ارتفاع أسعار نقل المنتجات الزراعية اللبنانية المصدرة عن طريق البر. وبعد عرض الواقع الحالي للصادرات ...
تناول وزير الزراعة حسين الحاج حسن مع وفدين من "نقابة الشاحنات المبردة" و"المصدرين اللبنانيين" أمس، معالجة مشكلة ارتفاع أسعار نقل المنتجات الزراعية اللبنانية المصدرة عن طريق البر. وبعد عرض الواقع الحالي للصادرات الزراعية، وتجنباً لحصول أي مشكلة قد تعوق تصريف المنتجات إلى الأسواق العربية، أتفق على مسودة اتفاق لرفعها إلى اجتماع يعقد العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في وزارة الأشغال والنقل.
من جهة أخرى، عرض الحاج حسن مع وفد من "لجنة المساهمين والمودعين في تعاونيات لبنان" أمس، الخطوات المتبعة والمنجزة على طريق حل قضية التعاونيات، وفتح السجل من قبل اللجنة المعينة لتسجيل أصحاب الحقوق لمستحقاتهم.
وأوضح عضو اللجنة محمد أبو الحمايل لـ"السفير" أن "الحاج حسن أطلع الوفد على تقديم اقتراح لتعديل الفقرة "ج" من المادة الثالثة لفصل المساهمين والمودعين عن الدائنين، بحيث تزول العقبات من طريق الوصول إلى حقوقهم في الفترة المحددة". أما في موضوع توسيع "اللجنة المؤقتة لإدارة التعاونيات" عبر إدخال أعضاء جدد من المساهمين فيها، فقال: "إن الآراء تعددت حول هذا الموضوع، حيث كان هناك رأي أن توسيع اللجنة سيدخل العمل في دوامة جديدة قد تؤخره أو تعرقله، إضافة إلى مطالبة أطراف متعددة تمثيلها في اللجنة على أساس المحاصصة الطائفية، وقد أخذ الحاج حسن علماً بهذا الرأي".
ورشة عن "الزراعة الحافظة"
وكانت وزارة الزراعة، قد نظمت وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ورشة تدريبية حول الزراعة الحافظة، تحت عنوان "نظام تعزيز التنمية المستدامة، وتكثيف الإنتاج". ورأى الحاج حسن "أننا في لبنان ما زلنا في مرحلة الفكرة، وتجارب محدودة هنا وهناك"، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الوزارة برنامج للزراعة الحافظة، لذا نحتاج إلى برنامج نحدد فيه حجم التمويل المطلوب والقوانين والتشريعات اللازمة والمعلومات اللازمة، وليس عند العلماء فقط، بل عند المزارعين أنفسهم أيضا". وقال: "لا يكفي أن تكون هذه الفكرة جيدة، بل يجب أن نعرف كيف نحولها إلى واقع ملموس لدى المزارعين المفترض أن يقتنعوا بهذه الزراعة".
السفير