دورة الحياة:
يتواجد الفطر في التربة على شكل ميسيليوم وعندما يلامس أحد الجذور، يخترقه مباشرة أو عن طريق الجروح نتيجة الحراثة أو اي عامل أخر حيث يتشعب هذا الخيط داخل الأوعية الناقلة في الجذر من ثم ينتشر في الأقسام الهوائيّة للشجرة ويصل إلى فرع من الشجرة ممّا يؤدي الى يباس الفرع المصاب.
الأعراض والأضرار:
• تبدأ الاعراض على فرع واحد في الشجرة المصابة، من قاعدة الفرع الى القمّة، ثم تنتقل تدريجيًّا إلى باقي أجزاء الشجرة.
• تكتسب أوراق البراعم المصابة لونًا أخضرًا قاتمًا، وتسقط قبل أن تجف كليًّا.
• تأخذ البراعم لونًا بنيًّا مائلًا للإحمرار، بينما يكون اللون داخلها كستنائيًّا قاتمًا يميل بعدها إلى البنيّ.
• إذا حدثت الإصابة في فترة الإزهار، تجف النورات الزهرية وتبقى الأوراق والأزهار الميتة والجافة عالقة على الشجرة.
• إذا أصيبت الأشجار في مرحلة الإثمار، تكون الثمار صغيرة ومجعّدة.
الأساليب الزراعيّة:
• اعتماد شتول موثوقة صحيًّا (في المشاتل) وأصناف وأصول مقاومة للأمراض عند إقامة بستان زيتون جديد.
• التأكد من خلّة السماد العضويّ أو المخلوط المستخدم من المرض
• مكافحة الأعشاب الضارة المنتشرة تحت أشجار الزيتون
• تطبيق التسميد المتوازن
• تجنّب الحراثة العميقة والتخفيف منها
• إقتلاع الأشجار المصابة بشدة من جذورها وعزلها وحرقها
• جمع الأوراق المتساقطة من الأشجار المريضة من على سطح التربة وحرقها بعيدًا لكي لا تصبح مصدرًا جديدًا للإصابة
• تعقيم ادوات التقليم بمادة الأودجافيل (هيبوكلوريت الصوديوم Sodium Hypochlorite)