الأعلاف المالئة هي الأعلاف التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة أقل من المواد الغذائية السهلة الهضم
وتنقسم إلى قسمين:
- مواد علفيّة جافة مثل الدريس والأتبان
- مواد علفيّة خضراء مثل الفصة والبيقية والكرسنة والذرة والشعير الأخضر وحشيشة السودان...
بعد جني المحاصيل البقولية والنجيلية والقطن والخضار والشمندر وغيرها يتبقى مخلفات وبقايا نباتية تسمى الأتبان، تتفاوت قيمتها الغذائية حسب نوع المحاصيل، ومعدل الأمطار، وكذلك حسب طريقة الحصاد والجمع والتخزين. تعتبر الأتبان فقيرة بالمركبات الغذائية وغنية بالألياف، لكنها تستخدم في تغذية المجترات بشكل أساسي بهدف ملء الكرش والمساعدة في عملية تحريكه. ويراعى عند التقديم أن يكون التبن جافاً نظيفاً وخالياً من التعفن والأتربة. وتقسم الأتبان وهي السوق النباتية والأوراق الجافة إلى قسمين: أتبان النجيليات (التبن الأبيض) كتبن الشعير والقمح، وأتبان البقوليات (التبن الأحمر) كتبن العدس والفول والحمص.
أمّا الدريس فهو علف أخضر مجفف للنباتات النجيلية أو البقولية أو خلائطها، حيث يتم حش هذه النباتات في الطور الخضري المناسب ثم تجفيفها في الهواء وتحت الشمس ويعتبر الدريس من الأعلاف المالئة الجيدة كونه عالي القيمة الغذائية وغني بالبروتين وقد يصل البروتين الخام فيه حتى 15% ويمكن استعماله بتسمين الأغنام بنجاح.
وبالنسبة للأعلاف الخضراء فهي عبارة عن سوق وأوراق وأزهار بعض النباتات النجيلية والبقولية، وتعتبر غذاء جيد وملائم للحيوانات وهي من أحسن الأعلاف المقدمة للمجترات وخاصة المنتجة للحليب، فهي سهلة الهضم، تحتوي على مواد غذائية ملينة للمعدة، غنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين A. وتقسم الأعلاف الخضراء حسب مستواها من العناصر الغذائية إلى قسمين، الأعلاف الخضراء الغنيّة بالطاقة كالشعير والذرة الخضراء الرعوية، والأعلاف الخضراء الغنيّة بالبروتين كالبيقية والفصة الخضراء. كما تقسم الأعلاف الخضراء حسب موسم نموها إلى شتوية كالبرسيم والبيقية والشعير، وأخرى صيفيّة كالفصّة والذرة.
تعتبر الأعلاف الخشنة المالئة ذات أهمية أساسيّة في علائق المجترات حيث تساعد في عملية الهضم والاجترار، كما تقلّل من استخدام الأعلاف المركزة مما يساعد في تخفيف كلفة التغذية.