التربة كلما ازداد عمق التربة ازدادت المساحة التي تنتشر فيها الجذور فتزيد بذلك كمية العناصر الغذائية
عمق التربة:
التربة كلما ازداد عمق التربة ازدادت المساحة التي تنتشر فيها الجذور فتزيد بذلك كمية العناصر الغذائية الممتصة من قبل النباتات.
في التربة السطحية يفتقر النبات إلى المياه والعناصر المغذية اكثر من التربة العميقة وقد لا تجد النباتات الك الكبيرة كالاشجار المساحة الكافية لتثبيت الجذور.
بنية التربة:
بنية التربة مفهوم يدل على طريقة انتظام حبيبات التربة وبقية العناصر المكونة لها (مادة عضوية، ماء، هواء) في التربة ذات البنية الجيدة تشكل المسام شبكة متواصلة تتمكن جذور النباتات والهواء والمياه من الدخول من خلالها.
تؤثر بنية التربة بشكل محوري على تغلغل الجذور في داخل التربة وانتشارها وانتشارها بحثًا عن الماء والمواد المعدنية والمغذية للنبات لبقائها سليمة. ولبناء التربة دور هام في تحسين نفاذية تهوئتها قالتربة ذات البناء الجيد تسهل التغذية المعدنية والمائية للنباتات. فلو كانت التربة غنية بالعناصر الغذائية المعدنية وكان بناؤها سيئا )متراصة لا ينفذ إليها الماء والهواء إلا بصعوبة( فإنها تكون غير ملائمة لنمو المزروعات، ولا تعطي مردودًا جيدًا.
التهوئة:
تعتبر التهوئة عنصراً ضرورياً للحياة في التربة أي للجذور و الحياة الطبيعية )الحشرات والكائنات المجهرية(.من العوامل التي تحد من التهوئة الجيدة: الرص، عدم تصريف المياه، تشكّل طبقة قاسية على وجه عندما تجف بسرعة )خصوصًا في الربيع( لتعرضها للرياح و الحرارة.
يمكن للتربة أيضا أن تتعرض لتهوئة زائدة في عملية الحراثة العميقة،مما يؤدي إلى خسارة سريعة للمواد العضوية و المياه.
القدرة على تصريف المياه:
عملية التصريف مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتهوئة. فالتربة الخصبة ذات البنية الجيدة تسمح للمياه على السطح بالنفاذ بسهولة وبتصريف أي فائض منها بشكل جيد لتصبح متوفرة في طبقات الجذور.
القدرة على حفظ المياه:
التربة الخصبة تستطيع أن تحفظ المياه مثل الاسفنجة، فتقوم بإعطاء النبتة حاجتها من المياه
شيئا فشيئا وعلى فترة طويلة. النبتة لا تحتاج إلى المياه كعنصر غذا ئي . وحسب بل أيضًا لتعوّض
المياه التي تخسرها من خلال أوراقها ) النتح(، ولذلك يجب أن تكون الجذور قادرة عى تأمين
حاجة النبتة من المياه بشكل منتظم وإلا تعرضت للضغط وخف نموّها.
حرارة التربة:
حرارة التربة مرتبطة بقدرتها عى حفظ المياه فالتربة الرطبة تأخذ وقتًا أطول لتسخن في الربيع
لأن المياه في داخلها بحاجة لطاقة أكبر لتسخينها من المادة المعدنية الصلبة.
احتواء العناصر الغذائية:
نعني بها العناصر المعدنية وأهمها: الازوت, النيتروجين ، والفوسفور، والبوتاسيوم، بالاضافة
إلى 15 عنصر آخر تحتاجه النبتة بشكل قليل. يمكن لهذه المغذيات أن تُحفظ في التربة بشكل غير سائل، ويمكن أن تذوب في مياه التربة وتصبح متاحة للنباتات.
قدرة التربة على تخزين العناصر المغذية:
وهي العناصر التي تحتويها التربة و قدرتها على مقاومة رشح العناصر المغذية وخسارتها مع
المياه.
درجة حموضة أو قلوية التربة:
تقاس بحسب معدّل الـــــــــPH, إذ تعيش معظم النباتات في تربة ذات ال pH المعتدل، أي 7، فكلما نقص ال pH عن الرقم
7 كلما ازدادت الحموضة، وكلما زاد عن الرقم 7 ازدادت القلوية. تختلف نسبة ال pH الفضلى
من نوع نبات إلى آخر، فهناك نباتات تفضل تربة مائلة إلى الحموضة والعكس صحيح. يمكن
للنباتات أن تعيش ضمن معدل ال pH من 5.5 إلى 7 والتي تعتبر درجة القلوية المقبولة لمعظم
النباتات. فكلما زادت و نقصت عن هذا المعدل، يصعب للكائنات الحية أن تعيش و كما يصعب
امتصاص العناصر الغذائية من التربة