نظّمت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية وبالشراكة مع إتحاد بلديات شرقي بعلبك برعاية تكتّل نواب بعلبك الهرمل "معرض المونة الأول" في مسبح التل في بلدة السفري الذي تخلله تخريج سلسلة من الدورات التدريبية حول تصنيع المونة البلدية، حضره رئيس تكتل نواب بعلبك الهرم
نظّمت جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية وبالشراكة مع إتحاد بلديات شرقي بعلبك برعاية تكتّل نواب بعلبك الهرمل "معرض المونة الأول" في مسبح التل في بلدة السفري الذي تخلله تخريج سلسلة من الدورات التدريبية حول تصنيع المونة البلدية، حضره رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس قسم الصحة في طبابة محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمد الحاج حسن،مدير الهيئة الصحية في البقاع الأستاذ عباس معاوية، رئيس إتحاد بلديات شرقي بعلبك السيّد جعفر الموسوي، ممثل مدير مديرية البقاع في جهاد البناء الأستاذ عباس النمر، رئيس اللجنة السياحية في بلدية بعلبك الأستاذ محمد عواضة، مدراء مدارس، أصحاب مطاعم وفاعليات.
أفتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم وبعدها القى الأستاذ عباس النمر كلمة "جهاد البناء" قائلاً أن جهاد البناء دأبت على وضع خطط ذات أهداف استراتيجية، ليتمكن أهلنا من العيش بكرامة، متعاونين مع الشركاء في النهج والتفكير حيث خصّ بالذكر اتحاد بلديات شرقي بعلبك بشخص رئيسها، شارحا عن برامج المؤسسة من تنمية القطاع الزراعي، تفعيل العمل التعاوني، والتدريب المهني لتأمين فرص عمل لائقة وكريمة، مشيراً أن احتفال اليوم يتضمّن تخريج 135 متدرّبة خضعوا لسلسلة من الدورات التدريبية حول التصنيع الغذائي المونة من أجل إقامة معرض المونة الأول، وأخيرا شكر كل من ساند المؤسسة لتحقيق ما أُنجز آملاً بالمزيد من التعاون والتكامل لتقديم خدمات لأهلنا في مجتمع المقاومة.
ثم القى عباس معاوية كلمة الهيئة الصحية مشيرا إلى ان الهيئة أطلقت مشروع سلامة الغذاء عام 2012، وتم تطوير التجربة بإدخال العديد من التعديلات التي تتلاءم مع واقعنا اللبناني، وتصنيف 1000 منشأة في البقاع وبعلبك الهرمل، بالتعاون مع البلديات والاتحادات البلدية.
من جهته أكد رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك السيّد جعفر الموسوي أن "جهد الاتحاد يتمحور حول عنوانين هما: بناء الحجر وبناء البشر، ونعتبر أن بناء الحجر هو لأجل الإنسان، وبناء البشر ليكون الإنسان كائناً مثقفاً وفاعلاً، ليدفع بالمجتمع سمواً وتطوراً، ويبني وطناً تزدحم مداميكه طموحاً وتفوق نماء ووعي يماشي الأجيال ويرافق الزمن، ويستوعب كل جديد عبر التدريب والتعلم واكتساب المهارات، لمواكبة العلم والتقنية في معركة التطور والتقدم، مشجعا المتدربين والمتخرجين بالإزدياد بالعلم ليكونوا ذا قيمة في المجتمع مباركاً لهم النجاح ونحو مستقبل أفضل.
ومن بعدها توجه الحاج حسن بكلمة لفت فيها إلى أن:"الدولة اللبنانية لا تمتلك حتى هذه اللحظات رؤية اقتصادية، رغم المطالب المتكررة ولكن في الأسابيع الأخيرة بعد إصرارنا في الحكومة الحالية، تشكلت لجنة اقتصادية من الوزراء المعنيين، وكان اجتماعها الأخير مشجعا، أن لدى الدولة توجه حقيقي ليكون لديها رؤية اقتصادية، ورؤية استراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى حول فرص العمل كما تطرأ الى الوضع السياسي في المنطقة".
كما توجه بالتحية لعوائل الشهداء متحدثاً عن تكريم المتفوقين مشيراً ان التفوق يجعلهم متميزين، والتفوق يأتي نتيجة الدرس والتميّز الذي هو هبة من عند الله، داعياً الأهالي بضرورة اعتماد العلم لأنه اساس الكفاءة وليس المحسوبيات، مؤكدا للاتحادات والبلديات والمؤسسات على ضرورة الإهتمام بسلامة الغذاء لتقديم مواد آمنة للناس ذات جودة عالية مشيراً إلى أهمية هذا النشاط مؤكدا على ضرورة العمل ضمن جمعيات تعاونية لإنتاج أكبر وتصريفه في الأسواق.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية عن واقعة كربلاء وبعدها تمّ توزيع شهادات للمتفوقين في الامتحانات الرسمية وللخاضعين لدورات تدريب مهني وحرفي، وللمنشآت الحاصلة على شهادات صحية لالتزامها بمعايير سلامة الغذاء، وفي النهاية قامت الوفود بجولة على معرض المونة وشراء المونة البلدية كماتضمن الحفل ختاماً فطوراً قروياً.
