
الحمضيات اللبنانية إلى الأسواق العراقية: على الرغم من أن موسم الحمضيات شارف على الانتهاء، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت أول من أمس فتح أسواقها أمام الصادرات اللبنانية من الحمضيات، ما يسهم في إنقاذ جزء من الموسم الذي بلغ إنتاجه نحو 400 ألف طن من الحمضيات على أن
على الرغم من أن موسم الحمضيات شارف على الانتهاء، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت أول من أمس فتح أسواقها أمام الصادرات اللبنانية من الحمضيات، ما يسهم في إنقاذ جزء من الموسم الذي بلغ إنتاجه نحو 400 ألف طن من الحمضيات على أنواعها. وقد أعلن أمين سر اتحاد الغرف التجارية اللبنانية توفيق دبوسي، أن السفارة العراقية في بيروت أبلغته أن معابر الحدود البرية العراقية باتت مفتوحة أمام الحمضيات اللبنانية. وقال دبوسي إثر تبلغه القرار العراقي من الملحقة التجارية للسفارة العراقية في لبنان بشرى عبد الرضى إبراهيم، إن «الخطوة التي اتخذها العراق بصدد الحمضيات اللبنانية ستكون لها الأصداء الإيجابية لدى فئات واسعة من مصدّري الحمضيات ومزارعيها من مختلف المناطق اللبنانية». ورأى أن هذه الخطوة «تسهم جدياً في إيجاد السبل الفعلية الآيلة الى إنقاذ المواسم الزراعية في مختلف قطاعاتها».
وتأتي هذه الخطوة بعد أن عانى قطاع الحمضيات من مشكلات الكساد، وذلك نتيجة تراجع التصدير إلى سوريا، ومن خلالها إلى الدول العربية. وقد بحثت جهات عديدة موضوع إقفال الحدود العراقية أمام الصادرات اللبنانية من الحمضيات، إلا أن مصادر زراعية أكدت أن العراق يواجه مشكلة في إنتاج هذه المزروعات منذ فترة، ما أسهم في قبوله بإعادة فتح أبوابه أمام الحمضيات اللبنانية، إضافة إلى العديد من اللقاءات التي جمعت أطرافاً لبنانية، ومنها وزير الزراعة حسين الحاج حسن مع المعنيين في كل من العراق وإيران، وذلك لتسهيل تصريف إنتاج الحمضيات. وتشرح المصادر أن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الزراعة مع السفير العراقي في لبنان عمر البرزنجي، تناول موضوع انسياب السلع الزراعية والغذائية بين البلدين ومعالجة المعوقات.
وقد نقل البرزنجي أن العديد من الاجتماعات تعقد في العاصمة العراقية حول الحمضيات وإمكان استيرادها من لبنان.