الأسم الذيِ اكتسبه هذا الفطر هو نتيجة شبه قبعة هذا الفطر بالصدف, إسمه العلمي (Pleurotus Ostreatus).
الأسم الذيِ اكتسبه هذا الفطر هو نتيجة شبه قبعة هذا الفطر بالصدف, إسمه العلمي (Pleurotus Ostreatus). هذا الفطر معروف جداَ في شرق آسيا و معظم دول أوروبا, ولكنه شبه مجهول في بلدان الشرق الأوسط . مع العلم أن زراعته سهلة و المواد الأولية التي يتطلبها بسيطة.
المواد التي يتطلبها تتلخص فيما يلي:
1- المادة التي ينمو عليها (المادة الزراعية) هي بكل بساطة "سليلوز" أي التبن, القش, نشارة خشب خشنة, مخلفات الذرة والقطن ...
2- برميل أو وعاء معدني كبير لغلي المادة الزراعية (تعقيم).
3- مصدر حرارة لغلي المادة الزراعية (غاز- سخان مازوت- موقدة حطب-.إلخ).
4- مكان معتم ورطب ويفضل أن تكون درجة حرارة المكان ليست ذات فارق كبير ما بين الصيف والشتاء. حيث درجات الحرارة المثلى لنمو الفطر هي ما بين 18- 28مْ (درجة مئوية), والرطوبة الأمثل هي 90- 95% للمكان.
5- أكياس شفافة للزراعة على أن لا يتعدى عرض الكيس 40 سنتم, أما الطول فيمكننا زراعة الفطر في أكياس طولها متران وذلك حسب إرتفاع المكان الذي نزرع فيه.
6- خيطان لربط الكيس.
7- سيخ أو مفك لتحريك المشيج الفطري (البذار).
8- سبيرتو لتعقيم الأدوات واليدين.
9- قطن.
10- مصدر ماء.
زراعة الفطر الصدفي :لزراعة الفطر الصدفي ستة مراحل:
المرحلة الأولى: النقع
حتى يستطيع الفطر أن يتطفل على المادة الزراعية يجب أن يحتوي على رطوبة كافية, ولتأمين هذه الرطوبة يجب أن ينقع في الماء لمدة 12 ساعة.
المرحلة الثانية: الغلي أو البسترة للتعقيم
حسب تجربتنا في جهاد البناء لضمان نجاح عملية التعقيم يجب أن نصل لدرجة حرارة 95مْ درجة مئوية.
المرحلة الثالثة: التجفيف
لنجاح زراعة الفطر, يجب أن لا تعصر المادة الزراعية عند الضغط عليها بكف اليد. وأن تكون العينة المأخوزة من أسفل القفص المخصص للتجفيف. ونقوم بعملية التجفيف بعد أن تبرد المادة الزراعية قليلاَ, وذلك حتى لا نؤذي أنفسنا.
المرحلة الرابعة: زراعة المشيج (البذر)
قبل عملية الزراعة يجب أن يكون المكان معقم بالسبيرتو. وذلك بمسح الطاولة, غسل اليدين بالصابون وبعد ذلك نعقمهم بالسبيرتو, وقبل ذلك نقوم بتعقيم السيخ المخصص لتحريك المشيجة بالنار لدرجة الإحمرار من ثم إطفائه بالسبيرتو, نقوم بعد ذلك بخلخلة المشيجة بالسيخ من ثم لفه بقطعة قطن مغمسة بالسبيرتو ووضعه جانباَ لإستعماله لاحقاَ. عملية الزرع تكون بوضع طبقة من المادة الزراعية داخل الكيس على أن لا تتعدى الخمسة سنتمترات, بعد ذلك نأخذ كمية من المشيجة بقدر ملعقة طعام, نفركها من ثم نوزعها على سطح طبقة المادة الزراعية, من ثم طبقة من المادة يتبعها كمية من المَشيجة, حتى نصل إلى ما قبل عنق الكيس بـ15-20 سنتم, حيث نقوم بغلق الكيس وإفراغه من الهواء وربطه وتحويقه
من ثم تعليقه. بعد تعليقه نقوم بقص الزوايا السفلية للكيس لتصريف الماء الزائد. بعد ثلاثة أيام من تعليقه, نقوم بثقب الكيس بإبرة معقمة بعدد من الثقوب لتسهيل عملي التنفس على أن لا تقل عن الـ15 ثقب في مختلف أنحاء الكيس.
المرحلة الخامسة: الحضانة
تمتد هذه المرحلة لمدة 19 يوم, وتنقسم إلى قسمين, القسم الأول 14يوم, القسم الثاني 5 أيام. القسم الأول من المرحلة يحتاجها المشيج ليستعمر المادة الزراعية, ويتحول لون المادة الزراعية للأبيض. وهذا لا يكون إلا في درجات حرارة تتراوح ما بين 24- 28مْ ( درجة مئوية), أما القسم الثاني من المرحلة فتخفض درجة حرارة المكان من4 إلى 6مْ, وذلك لتحفيز النموات على تكوين أجسام ثمرية. بالنسبة للإضاءة ففي القسم الأول من هذه المرحلة فلا تحتاج للإضاءة, أما القسم الثاني فتحتاج للإضاءة لإنتاج أجسام ثمرية ذات نوعية جيدة جداَ, ولكن يجب أن لا نسمح لأشعة الشمس بأن تأتي على الأجسام الثمرية حتى لا يصبح لونها أسود.
المرحلة السادسة: الإنتاج
بعد 19 يوم من الزراعة تبدأ النموات الثمرية بالظهور. وذلك بظهور تكتلات بيضاء ضاغطتاَ الكيس للخارج وظهور نموات صغيرة تشبه الأصابع, عندها نقوم بالشطب فوق وتحت هذه النموات بمسافة لا تتعدى ال2 ملم وذلك حتى لا نتسبب في موتها وتلفها. خلال أربعة أيام من هذه العملية تكون الأجسام الثمرية جاهزة للقطاف. خلال هذه العملية يجب علينا رفع الرطوبة لتصل إلى حدود 95%, وذلك برش الأرض والحيطان بالماء أو برش الأكياس مباشرةَ بالماء كل يوم ستة مرات لدرجة الإشباع, أو بتركيب جهاز لرفع الرطوبة (رذاذ المـاء).
بعد مرور 4 أيام من المرحلة السادسة يتم قطف الأجسام الثمرية بدون استعمال السكين وذلك بفتلها يمينا ويسارا وسحبها للخارج.
هذه الطريقة تحفّز نموات الفطر المتبقية في الكيس على إنتاج أجسام ثمرية جديدة.