الحمضيات عائلة نباتية شجرية مثمرة تنتمي إلى عائلة RUTACAE، تتصف أشجار الحمضيات ببنيتها الشجرية المتوسطة الحجم فهي من الأشجار التي لا ترتفع فوق أربعة أمتار، أوراقها ملساء بيضاوية
الخصائص النباتية:
الحمضيات عائلة نباتية شجرية مثمرة تنتمي إلى عائلة RUTACAE، تتصف أشجار الحمضيات ببنيتها الشجرية المتوسطة الحجم فهي من الأشجار التي لا ترتفع فوق أربعة أمتار، أوراقها ملساء بيضاوية الشكل ذات لون أخضر قاتم مع بعض التفاوت في الحجم ودرجة القتامة بحسب أنواع الحمضيات المختلفة.
يعود الموطن الأصلي لأشجار الحمضيات إلى شرق آسيا وقد إنتقلت زراعة أنواع الحمضيات المختلفة في معظم مناطق العالم خاصة حوض البحر المتوسط إذ تعتبر سواحله أكثر المناخات ملائمة لزراعة الحمضيات. ويعتبر جنس CITRUS من أكثر الأصناف المزروعة ذات الأهمية الإقتصادية.
أهم أصناف الحمضيات:
يقسم الجنس "Citrus" وفقا" للصفات الثمرية، إلى مجموعات على الشكل التالي:
• مجموعة الحامض
• مجموعة البرتقال
• مجموعة اليوسفي/الماندرين
• مجموعة الغريب فروت
المتطلبات البيئية:
الحرارة:
الحمضيات هي من المحاصيل الشبه إستوائية حيث تتراوح درجة الحرارة المناسبة لنمو الأشجار بين 13 و 35°م. تتطلب شجرة الحمضيات خلال فترات النمو، الإزهار والعقد حرارة معتدلة بين 18 – 24 درجة مئوية، ويمكن أن تتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 2.2°م تحت الصفر في الشتاء وعالية تصل الى 32-35°م في الصيف.
تأثير درجة الحرارة المنخفضة:
لا تتحمل شجرة الحمضيات الصقيع. يؤدي طول فترة إنخفاض الحرارة (درجة صفر مئوي وما دون) الى الأضرار التالية:
• تساقط الأزهار الحديثة والثمار العاقدة حديثاً.
• جفاف الأفرع الحديثة النمو وتشقق في قلف الأشجار.
• إصابة الأفرع الكبيرة مما يؤدي إلى موت الشجرة بكاملها.
• تشقق قشرة الثمرة.
تختلف مقاومة أشجارالحمضيات للحرارة المنخفضة حسب الأصناف، ويمكن ترتيبها ترتيباً تنازلياً كالتالي: ثلاثي الأوراق، الكمكوات، اليوسف، النارنج ، البرتقال ، الكريب فروت، الأضاليا. لتجنب مشاكل الصقيع يجب القيام بالأعمال التالية: زراعة مصدات الرياح، تضييق مسافات الزراعة، تغطية الشتلات الصغيرة والشجيرات.
تأثير درجة الحرارة المرتفعة:
إن إرتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 35 درجة مئوية خلال مرحلتي الإزهار والعقد، يؤدي إلى يباس القسم الأكبر من الأزهار والثمار.
التربة:
بشكل عام، تفضل أشجار الحمضيات التربة المفككة، غير المتراصة، العميقة، على أن لا يقل عمق التربة عن المتر والنصف كحد أدنى خاصة في الأراضي المستصلحة والمتربة بإتجاه المرتفعات، وأن لا يزيد عن مترين ونصف المتر كحد أقصى.
يستحسن أن تكون التربة خصبة وغنية بالمواد العضوية، ذات بنية خفيفة الى متوسطة، نسبة الطين أقل من 15%، جيدة التهوئة وجيدة الصرف. كما يجب أن تكون خالية من الحجارة الكبيرة التي تعيق نمو وانتشار الجذور.
يجب أن تكون التربة مستوية وغير منحدرة، وينصح بإقامة المدرجات في الأراضي المنحدرة لحماية التربة من الإنجراف.
الضوء:
تحتاج شجرة الحمضيات، بشكل عام، إلى إضاءة معتدلة لا تقل عن 70% خاصة خلال فترة نمو الطرود والثمار. يؤدي عدم التقليم الى منع وصول الضوء الى قلب الشجرة وينتج عن ذلك عدم تكون الأزهار داخل الشجرة. بينما يسبب التقليم الجائر إصابة قشرة الثمار بلفحة الشمس.
الرطوبة الجوية:
تتراوح الرطوبة الجوية المناسبة لنمو أشجار الحمضيات ما بين 35-75%. وتعتبر المرحلة الأكثر حساسية هي مرحلة الإزهار. يؤدي إنخفاض الرطوبة الجوية مع إرتفاع درجة الحرارة إلى الأضرار التالية:
• جفاف الأفرع القممية، الأوراق والنموات الحديثة.
• تساقط الأزهار والثمار الصغيرة.
بينما تؤدي زيادة الرطوبة إلى المشاكل التالية:
• إنتشار الأمراض الفطرية وبعض الحشرات.
• إنخفاض نسبة السكريات والحموضة في الثمار ورداءة طعم الثمرة
الإكثار:
زراعة البذور في المساكب (شهر شباط):
يتم تقسيم الأرض الى مساكب عرضها 80-100 سم وطولها حوالي 10 أمتار مع ضرورة ترك مسافة بين المساكب لا تقل عن المتر. تزرع البذور في هذه المساكب إما نثراً أو على سطور في شهر شباط، ثم تغطى بطبقة رقيقة من الرمل أو من الخلطة الترابية التي جهزت بها هذه المساكب على أن تكون سماكة التربة فوق البذور لا تتجاوز ضعفي سماكة البذرة، ثم تروى المساكب جيداً وتغطى بغطاء بلاستيكي بغية تأمين درجة الحرارة اللازمة للإنبات.
طريقة زراعة الغراس:
• تقام الحفر اللازمة لزراعة الغراس بأبعاد 50×50×50 سم إذا كانت التربة منقوبة، وبأبعاد 80×80×80 سم إذا لم تكن منقوبة أو ( 70 × 45 سم ).
• يزال التراب من الحفرة، ويوضع على جانبها، تجهز خلطة ترابية مكونة من ثلث تراب أحمر وثلث سماد عضوي متخمر وثلث رمل، ثم يضاف 500غ من سماد سوبر فوسفات و500 غ من سماد سلفات البوتاسيوم أو من السماد المركب ( 200 غرام ) إلى الخلطة الترابية ويمزج الخليط جيداً، ثم يردم هذا الخليط في الحفرة حتى يشغل ثلثي أو ثلاث أرباع حجمها.
• تؤخذ الغرسة ويشق كيس البولي إيتيلين ويقلم الجذر الوتدي للغرسة والذي يكون في معظم الأحيان خارج الكيس وكذلك الجذور الثانوية المريضة أو المهشمة.
• توضع الغرسة في وسط الحفرة وبشكل عامودي ويكون مكان التطعيم مرتفعاً عن سطح التربة من 20-30 سم لتجنب إصابة الغراس بالأمراض الفطرية (تصمغ).
• يردم التراب عليها ويرص ويضغط حول الشتلة لتثبيتها بشكل قوي ويتم وضع وتد خشبي عامودي أو دعامة خشبية بجانب الشتلة لتثبيتها وربطها بها.
• تروى مباشرة بعد الإنتهاء من عملية الزراعة لحفظ وتأمين رطوبة التربة المطلوبة لمنع الشتول من الجفاف.
الآفات:
• المنّ.
• الذبابة البيضاء.
• حافرة انفاق أوراق الحمضيات أو الدودة الخياطة.
• بق الحمضيات الدقيقي.
• البق الدقيقي الأسترالي.
• عثة الحمضيات.
• الأمراض الفطرية.
• الأمراض البكتيرية.