أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح تؤدي إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء، حيث وجد أن زراعة 1م2 من السطح طوال العام ...
⦁ أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح تؤدي إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء، حيث وجد أن زراعة 1م2 من السطح طوال العام تؤدي إلى إزالة 100 جم من الملوثات الموجودة في الهواء سنويا مما ينقي هواء المدن.
⦁ تؤدي زراعة الأسطح إلى زيادة نسبه الأكسجين وتقليل نسبه ثاني أكسيد الكربون، حيث وجد أن زراعة 1م2 من السطح طوال العام يؤدي إلى إنتاج كمية أكسجين تكفي لتغطية الاحتياجات التنفسية لشخص بالغ واحد لمدة عام.
⦁ تؤدي زراعة الأسطح إلى تنظيف أسطح المباني والمنشآت المختلفة والتخلص من المهملات والقاذورات المخزنة فوق الأسطح والتي تعطي فرصة لمعيشة العديد من الكائنات الضارة (الذباب - الفئران - الصراصير - السحالي ...الخ) والتي تؤثر سلباً على الصحة العامة لساكني هذه المباني على المدى الطويل.
⦁ زراعات الأسطح تقلل من التأثيرات الضارة لمحطات المحمول حيث وجد أن النباتات تمتص الموجات الإلكترومغنطيسية المنبعثة من المحطات الصناعية.
⦁ تقوم زراعات الأسطح بتقليل نسبة الضوضاء وخصوصاً لساكني المناطق القريبة من المطارات، حيث وجد أن زراعة الأسطح تؤدي إلى امتصاص جزء كبير من الصوت حيث تنخفض الموجات المنعكسة.
⦁ تعتبر زراعة الأسطح من المشروعات الصغيرة التي يمكن أن يقوم بها العديد من فئات المجتمع مثل الشباب - ربات البيوت - ذوي الاحتياجات الخاصة - والطلبة والطالبات في أوقات الفراغ والإجازات مما يشغل وقت فراغهم بصورة مفيدة، خاصة وأنه يمكن زراعة الخضراوات والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة وزهور القطف، بما يدر دخلاً للأسرة.
كيفية زراعة الأسطح:
يجب أن يكون النظام المستخدم لزراعة أسطح المباني نظاماً خفيف الوزن لا يسبب حمولة زائدة، كذلك يجب ألا يحدث تسريب للمياه من النظام لسطح المبنى حتى يتم الحفاظ على المبنى بصورة جيدة ولفترة طويلة. و قد وجد أن الزراعة بدون تربة بأنظمتها المختلفة وأشكالها المتنوعة هي الأسلوب الأمثل لزراعة السطح.
يجب أن تتوافر في بيئة الزراعة المستخدمة فوق الأسطح عدة مواصفات يمكن تلخيصها في التالي:
⦁ توفر البيئة الرطوبة اللازمة لنمو الجذور.
⦁ توفر التهوئة اللازمة لنمو الجذو.
⦁ ألا تحتوي البيئة على مواد ضارة سامة.
⦁ أن تكون البيئة خالية من الملوحة.
⦁ أن تكون البيئة خالية من بذور الحشائش.
⦁ أن تكون البيئة الزراعية خفيفة الوزن.
⦁ أن تتميز البيئة بسهولة تنظيفها وتعقيمها.
⦁ في حالة البيئة العضوية، يفضل أن تكون بطيئة التحلل.
أنواع البيئات التي يمكن استخدامها فوق الأسطح:
⦁ بيئات عضوية.
⦁ بيئات غير عضوية.
البيئات العضوية:
⦁ البيتموس
البيئات غير العضوية:
⦁ الفيرموكيوليت
⦁ البرليت
⦁ الرمل
الأشكال المختلفة لنظم مزارع البيئات فوق الأسطح:
نظام المراقد:
يستخدم نظام المراقد لإنتاج المحاصيل التي لا تحتاج إلى حيز كبير لنمو جذور النبات مثل المحاصيل الورقية كالجرجير، الفجل، البقدونس، الكزبرة. كذلك يمكن استخدام هذا النظام لزراعة العديد من النباتات الطبية والعطرية والتي تستخدم بكثرة كالنعناع، الزعتر، المردكوش، الريحان.
نظام الأوعية الزراعية:
يستخدم هذا النظام في زراعة النباتات التي تحتاج إلى حيز كبير نسبياً حتى تنمو جذور النباتات من ضمنها: البندورة، الباذنجان، الخيار، وغيرهم. كذلك يمكن التقسيم بحيث يتم زراعة كل مجموعة من الأوعية الزراعية بمحصول معين. فنحصل على كميات قليلة من محاصيل متنوعة في نفس الوقت ومن نفس المساحة.
نظام لإنتاج بعض أشجار الفاكهة فوق الأسطح:
يمكن إستخدام البراميل سعة 60 ليتر لإنتاج بعض أشجار الفاكهة بغرض الاستخدام المنزلي مثل الليمون والعنب والخوخ. على أن يتم ملء الثلث السفلي من البرميل بالحصى ثم يستكمل باقي التجويف الداخلي للبرميل بالبيئة المراد الزراعة بها.
يمكن كذلك إستخدام بعض الخامات القديمة المتوفرة فى المنزل أو على السطح فى عمل حديقة سطح بسيطة ويمكن توضيح ذلك فى الصور التالية:
النباتات التي يمكن زراعتها فوق الأسطح:
نباتات الخضر المختلفة: كنباتات الخضر الثمرية (الفريز- الخيار - الفلفل - الباذنجان -الكوسة) ونباتات الخضر الورقية مثل (الخس - الجرجير- السبانخ).
النباتات الطبية والعطرية: مثل (النعناع - الريحان - المردقوش - إكليل الجبل - الزعتر).
نباتات الزينة وزهور القطف: ومنها (القرنفل- البوتس - السنجونيم - الكوليس - الجاردينيا).
أشجار الفاكهة: وتستخدم الأصناف القزمية أو أن يتم التحكم في نموها عن طريق عملية التقليم ومنها (الليمون والعنب والخوخ).