زراعة الأزهار الشتوية: تنقل في هذا الشهر شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى أحواض ...
زراعة الأزهار الشتوية:
تنقل في هذا الشهر شتلات الأزهار الشتوية التي زرعت في الأشهر الماضية من المشاتل إلى أحواض سبق تحضيرها وعند الزراعة يراعى أن تكون الأزهار القصيرة في المقدمة والطويلة بالخلف وكذلك مراعاة الأزهار التي تحتاج فترة أطول لضوء الشمس وزراعتها في الأماكن المشمسة والأبصال التي تتطلب زراعتها في الظل تزرع في الأماكن المظلة وذلك مثل التوليب، النرجس والجلاديولس.
تزهير الأراولا (الداوودي): تستمر نباتات الأراولا بالتزهير لذا يجب المحافظة على أزهارها والعمل على قطفها ووضعها في الزهرايات.
زراعة الشجيرات المزهرة: في هذا الشهر يمكن الإستمرار في زراعة شجيرات الورد الجورين الفل والفتنة.
زراعة الأشجار المثمرة: الإستمرار في زراعة شتلات أشجار الحمضيات بعد التأكد من أنها مطعمة وحسب النوع المرغوب فيه وذات تفريع ونموات جيدة وخالية من الأمراض.
العزق والتسميد العضوي للأشجار: يمكن البدء بعزق وتسميد الأشجار المثمرة وأشجار الظل وتسميدها بالسماد البلدي والعمل على تجديد حفر الري بما يتناسب مع حجم الأشجار. ويعتبر لتسميد من أهم العوامل التي تساعد النبات على النمو الجيد وكثرة التزهير ومقاومة الآفات والحصول على إنتاج جيد.
الأسيجة النباتية: تقص الجواجز النباتية ولكن لا تقص قصاً جائراً لأن إنخفاض درجات الحرارة يؤثر على النباتات إذا قصت بشكل جائر كما يمكن الإستمرار بزراعة الحواجز قبل غشتداد البرد وهي تزرع على ابعاد حوالي 75 سم تقريباً بين النبتة والأخرى كما يستحسن إضافة الأسمدة العضوية للحواجز خلال هذا الشهر.
المسطحات الخضراء: تقص المسطحات الخضراء كلما كان ذلك ضرورياً وقبل تكوين البذور ثم تسمد بالاسمدة العضوية المختمرة وإذا كان بالمسطح أجزاء غير مستوية يمكن عمل خلطة من الرمل والاسمدة العضوية لتسوية تلك الأماكن ببقية السطح. كما يمكن البدء في زراعة بذور الغازون الشتوية بعد تحضير التربة وتسميدها وتسويتها أما بالنسبة لري المسطحات فتروى كل 4 أيام.
وقاية النبات: مكافحة الآفات والأمراض التي تظهر خلال الشهر مثل المن والديدان القارضة والخضراء ومرض البياض الدقيقي والبياض الزغبي ودودة السدر وغيرها والعناكب على الخضروات ونباتات الزينة.