ورشة عمل لـ "جهاد البناء" في بعلبك

ورشة عمل لـ
ورشة عمل لـ "جهاد البناء" في بعلبك: أطلقت جمعية مؤسسة جهاد البناء الانمائية، بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات، ورشة عمل للتعاونيات حول "أهمية التخصصية في العمل التعاوني" في مركز "الشهيد الرائد الركن باسل حافظ الاسد" في ... التفاصيل

أطلقت جمعية مؤسسة جهاد البناء الانمائية، بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات، ورشة عمل للتعاونيات حول "أهمية التخصصية في العمل التعاوني" في مركز "الشهيد الرائد الركن باسل حافظ الاسد" في بعلبك، في حضور ممثل قيادة منطقة البقاع في حزب الله قاسم فرج، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك بسام رعد، مدير مديرية البقاع في مؤسسة جهاد البناء الاستاذ خالد ياغي، رئيس دائرة الخدمات والتطور الزراعي في غرفة التجارة والصناعة والصناعة في زحلة والبقاع المهندس سعيد جدعون، مدير مشروع الآرت غولد في منطقة البقاع وليد عطالله.
بداية كلمة مدير مديرية البقاع ياغي الذي أكد على "أهمية التعاون بين ابناء الهدف الواحد"، معتبرا ان "تضافر الجهود يؤدي الى التكامل الاجتماعي والاقتصادي، مما يساهم في دفع العجلة الاقتصادية ويعزز الانتماء الى الريف. كما يخط الطريق الافضل لبناء مجتمع متفاعل ومتضامن ومتعاضد على قاعدة تحقيق المصلحة المشتركة واحقاق المساواة في الاستفادة من الموارد المتاحة"، مشيرا الى "اهمية التكامل مع كافة الجهات الرسمية بالقطاع التعاوني ومع كافة هيئات المجتمع الاهلي المحلي لرفع لواء العمل التعاوني ليصل صداه في المدى ويعيد نبض الحياة لقطاعاتنا الاقتصادية ومسيرتنا الاجتماعية".
ثم مداخلة لمستشار وزير الزراعة حسين الحاج حسن المهندس حسن عطوي، تناول فيها واقع المديرية العامة للتعاونيات وهيكليتها التنظيمية والادارية، مقدما آلية مساعدات للتعاونيات "بناء على مشاريع واضحة ودراسة اقتصادية وانشاء عقود مشتركة ما بين الوزارة واتحادات التعاونيات"، مشجعا على انشاء تعاونيات جديدة واتحادات وجمعيات متحدة على مستوى القضاء، مؤكدا على "ايجاد حل للتعاونيات المتعثرة ودور الرقابة، اضافة الى اهمية تسجيل الجمعيات التعاونية والاتحادات في وزارة المالية وعلى دور التدريب التعاوني وحقوق التعاونيات".
وأخرى للمهندس جدعون اعتبر فيها بان "جوهر وجود غرف التجارة والصناعة هو التنمية الاقتصادية المحلية وحل الروابط بين القطاعات الانتاجية وتمثيل مصالح هؤلاء والمدافعة عن حقوقهم وهذا لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يتعارض مع مبدأ العمل التعاوني، الذي يدعو الى التنمية والتواصل بين الاعضاء وتأمين مصالحهم المشتركة. فصحيح ان القانون لا يسمح للمزارع التسجيل في غرف التجارة والصناعة والزراعة كونه ملزم التسجيل في السجل التجاري، لكنه بالمقابل لا يمنع التعاونيات من الانتساب اليها كونها مسجلة في السجل التعاوني الذي يسمح التجارة التي لها انظمتها وقوانينها وادارتها".
تابع: "من هنا يمكن للتعاونيات الاستفادة من رزمة الخدمات التي توفرها الغرف ونذكر منهاعلى سبيل المثال: تنمية قدرات اعضاء التعاونية بما يختص في حسن ممارسة الادارة والتسويق والمحاسبة، توفير المعلومات والدراسات والتقارير، توفير المساعدة التقنية من خلال تأمين خبراء في مجالات متعددة واعداد الدورات التدريبية، اجراء الفحوصات المخبرية على المنتجات الغذائية الطازجة والمصنعة بهدف الحفاظ على مستويات الجودة، خلق صلة تواصل مع المستوردين والتجار المحتملين وتسهيل عملية تصدير المنتجات من خلال الحصول على شهادة المنشأ".
ثم كلمة لمدير مشروع الآرت غولد في البقاع وليد عطالله، الذي تحدث عن طبيعة عمل برنامج آرت غولد، حيث تم اطلاق مبادرة آرت غولد لدعم تحقيق الأهداف الانمائية للالفية. وهو يرتكز على مفهوم بناء القدرات في مجال الحكم المحلي واللامركزية في ادارة التنمية التشاركية في البلدان التي يعمل فيها البرنامج، بحيث يسعى هذا البرنامج في لبنان الى "تعزيز عمليات التنمية البشرية وهو يبني الشراكات ويشجع على التعاون بين مختلف هيئات التنمية المحلية والبلديات في دول الشمال والجنوب وذلك ضمن التعاون اللامركزي".
وقال: "تم اطلاق آرت غولد لبنان المنفذ من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي في آذار 2007 بالتعاون مع الحكومة اللبنانية ومجلس الانماء والاعمار ليغطي البرنامج المناطق الاكثر حرمانا في لبنان، التي تعاني معدلات فقر مرتفعة ومشاكل اقتصادية واجتماعية حادة في شمال لبنان وجنوبه والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية"، طارحا استراتيجية البرنامج والتعاون اللامركزي ووكالات التنمية الاقتصادية المحلية.
ختاما، كلمة للمدير الاقليمي لجمعية مؤسسة القرض الحسن في البقاع فضل الله زين الدين، الذي أوضح أهداف الجمعية من خلال "تعزيز روح التعاون والتكافل والتضامن بين افراد المجتمع، من الناس للناس، وعلى مساعدة الناس من خلال منحهم قروض غير ربوية لحل جزء من مشاكلهم الاجتماعية".
وتخلل الورشة فطور تراثي.