أطفأ مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي في الهرمل ، التابع لجمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية ، شمعته العاشرة في مسيرة عطائه المتواصلة ، ليضيء بالمقابل الشمعة الحادية عشر...
أطفأ مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي في الهرمل ، التابع لجمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية ، شمعته العاشرة في مسيرة عطائه المتواصلة ، ليضيء بالمقابل الشمعة الحادية عشر بعزم لا يلين في خدمة المستضعفين، وللمناسبة العاشرة لتأسيسه نظم احتفال في قاعة المركز، حضره مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي ، النواب نوار الساحلي ومروان فارس ، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس اتحاد بلديات الهرمل إبراهيم الجوهري ، رؤساء بلديات الهرمل، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، ممثلو الأحزاب الوطنية إضافة إلى الجمعيات الأهلية والاجتماعية.
قدم للاحتفال مدير مركز الجواد المهندس حسين قانصوه بداية بآيات القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله ، ثم تحدث مدير مديرية البقاع في جمعية مؤسسة جهاد البناء المهندس نظام حمادة فتحدث عن إنجازات المؤسسة في البقاع وفي الهرمل خاصة وأكد أن المركز يعمل في منطقة زراعية محرومة وهي من أكثر مناطق لبنان تصحراً وهو يؤمن سلسلة من الخدمات من بلدة البزالية في البقاع الشمالي حتى قضاء الهرمل ومنها الزيارات الحقلية الإرشادية المجانية للمزارعين من قبل مهندسين وفنيين زراعيين ، والخدمات البيطرية المجانية لمربي الماشية من زيارات وتلقيح الماشية ضد الأمراض وخصوصاً التسمم الدموي وقال بأن المركز:" يقيم الدورات والندوات الإرشادية في مختلف المجالات الزراعية وتربية سمك الترويت والنحل والفطر الصدفي وكيفية التصنيع الغذائي وطرق الزراعة الطبيعية والعناية بالأشجار المثمرة ومحاصيل الحبوب والخضار والبيئة وينظم ورش عمل عن التصحر وحول تنمية قدرات المزارع وعمل التعاونيات"
مضيفاً بأن المركز أيضاً:" يقوم بتوزيع الغراس مجاناً على المزارعين والبلديات والجمعيات والمدارس ورعاية التعاونيات ومساعدتها في الحصول على مشاريع من الجهات المانحة وتأمين فرصة تسويق لها من خلال معرض أرضي كما أكد حمادة أن المركز يولي المرأة اهتماماً خاصاً من خلال التعاون مع الهيئات النسائية ويساعد الكثير من طلاب الجامعات والمعاهد الذين يقومون بتنفيذ برامج عملية في المركز كما أنه يساعد المزارعين للحصول على مستلزمات إنتاجهم بأسعار منخفضة ونوعية جيدة من خلال وجود تعاونيات زراعية كما ساهم المركز بإحصاء أضرار حرب تموز ورفعها للجهات المعنية".
الحاج ياغي أكد بأننا نتطلع إلى وطن أساسه التوافق والشراكة والتفاهم لانطلاقة البلد في الخط الصحيح ، فنحن نحتاج لتضامن وتعاون حقيقي لإحداث نقلة نوعية على مستوى التقديمات والعطاءات مضيفاً أن ما يقدمه حزب الله
هو الإمكانيات التي تتوفر لدينا ونضعها في خدمة الصالح العام لكن بالتالي فإن الدولة التي ينبغي أن تضطلع بمسؤولياتها من أجل تقديم كل ما يلزم للمناطق المستضعفة تاريخياً لتصبح في مصاف المناطق التي قدمت الخدمات لها طوال ستين عاماً مضت.
وقال ياغي بأن المنطقة بحاجة لتنمية مستدامة في كل المجالات التي ينبغي أن تقدم لأهلها من أجل نموها وازدهارها وتطورها ونحن نستمر في هذا المركز بالتعاون مع كل القوى والجمعيات التي بمقدورها أن تعطي وتوفر ما تستطيع لإحداث نقلة جديدة على مستوى تقديم الخدمات مطالباً البلديات بتحمل مسؤولياتها وتقديم ما تستطيع ونحن نتواصل مع مجالسها لنر ما هي الخدمات التي يمكن أن تقدم لتطوير المنطقة.
وأشار إلى أن المطلوب من دراسات قد أعد ووصل إلى الإخوة النواب لكي يتحركوا وهم بانتظار أن تشكل حكومة جديدة للانطلاق في مسيرة الإنماء ورفع المطالب والاحتياجات التي تريدها المنطقة.