حرصاً منّا على دعم قطاع تربية الماشية في لبنان ،الصغيرة من مرض التسمم الدموي المعوي والباستوريلا، تواصل جمعية ...
حرصاً منّا على دعم قطاع تربية الماشية في لبنان ،الصغيرة من مرض التسمم الدموي المعوي والباستوريلا، تواصل جمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائيّة حملات التحصين كما في كل عام، فقد أطلقت المؤسسة- مديرية البقاع حملتي تحصين للماشية - الموسم الأول 2014، الأولى في مدينة الهرمل والثانية في مدينة بعلبك.
إفتتحت الحملة في منطقة الهرمل - الناصرية، بحضور رئيس إتحاد بلديات الهرمل الأستاذ مصطفى طه، عدد من رؤساء البلديات (الشواغير، الكواخ، جوار الحشيش، ومزرعة سجد)، مدير مديريّة البقاع الأستاذ خالد ياغي، مدير مركز الجواد (ع) في جهاد البناء المهندس حسين قانصوه، مدير مكتب وزارة الزراعة في البقاع المهندس غازي ناصر الدين، مهندسون زراعيون، مربّو ماشية، والفريق العامل في الحملة.
في كلمته بالمناسبة نوه الأستاذ طه بجهود جهاد البناء عموماً وبفريقها العامل خصوصاً لمكافحة هذه الأمراض والوقاية منها، كما وأثنى على خدمات وزارة الزراعة كافة وخصوصاً مساهمتها في عملية التحصين لجهة تقديم اللقاحات.
وأفتتحت في منطقة بعلبك - دورس الحملة الثانية بحضور رئيس إتحاد بلديات بعلبك الأستاذ حسين عواضة، رئيس مصلحة زراعة بعلبك - الهرمل الدكتور علي رعد، رئيس دائرة الثروة الحيوانية الدكتور محمود عبد الله، مدير عام مؤسسة جهاد البناء الإنمائية المهندس محمد الحاج، مهندسون زراعيون، مربّو ماشية والفريق العامل في الحملة.
أشاد الأستاذ عواضة في كلمته بالمناسبة بالجهود التي تبذلها جهاد البناء ووزارة الزراعة في حماية الثروة الحيوانية في منطقة بعلبك - الهرمل، كما وأكّد أنّ الحملة ستشمل كل مربي الماشية في المنطقة من لبنانيين وسوريين.
بدوره الدكتور رعد أكد بأنّ الطعم مزدوج يهدف الى حماية الماشية الصغيرة من التسمم الدموي والباستوريلا، كما وأثنى على أهمية التعاون في العمل بين الجمعيات الأهلية والإتحادات البلدية.
بدوره الأستاذ ياغي أشار الى أنّ هذا المرض يؤدي الى نفق 90% من صغار الماشية (أغنام وماعز)، ولا علاج له إلاّ الوقاية عبر عمليات التحصين التي يجب أن تتمّ كل ستة أشهر، وأن المؤسسة ومنذ خمس سنوات تقوم بهذه الحملات وما زالت مستمرة بخدمة أهالي المنطقة، مؤكّداً أن عدد اللقاحات المقدّمة من وزارة الزراعة (200 ألف لقاح)، والإتحادات البلدية في بعلبك - الهرمل هي المموّلة للمصاريف التشغيليّة واللوجستية لحملة التحصين التي ستشمل كافة بلدات وقرى المنطقة.